إعتداء جدة.. إدانات واسعة وتضامن مع الرياض

  • الساحل الغربي، متابعة:
  • 11:30 2020/11/11

(الشرق الأوسط أونلاين)-- أدانت دول ومنظمات، اليوم (الأربعاء)، الاعتداء الفاشل والجبان الذي استهدف المشاركين أثناء حضور القنصل الفرنسي لمناسبة في جدة.
 
واستنكرت منظمة التعاون الإسلامي هذه الحادثة، وأكدت وقوفها وتضامنها مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.
 
وعبّر رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، عن تضامن البرلمان التام ووقوفه مع المملكة، وثقته في قدرتها على حماية منشآتها الحيوية وأمن وسلامة مواطنيها والمقيمين عليها، وتصدّيها بكل حزم للجماعات الإرهابية، مشيداً بالتعامل الفوري لقوات الأمن السعودية في التعامل مع هذا العمل الإرهابي الجبان.
 
وشددت الإمارات على أن هذا العمل يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، مؤكدة التضامن الكامل مع السعودية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد لأمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
ووصفت البحرين الاعتداء بـ«الآثم والجبان»، مشيرة إلى وقوفها مع السعودية ودعمها كل ما تتخذه من إجراءات لبسط الأمن والاستقرار في أراضيها، والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها.
وأوضحت الكويت، أن هذه الأعمال التي تستهدف الأبرياء وتروع الآمنين تمثل صوراً لبشاعة العنف والتطرف والغلو، وتخالف جميع الأديان السماوية والأعراف والقوانين المدنية، معربة عن تضامنها التام وتأييدها للسعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
 
وأدانت مصر بأشد العبارات هذا الاعتداء الغاشم، وعبّرت عن استهجانها البالغ هذه الممارسات النكراء التي تتبرأ منها الفطرة الإنسانية السويّة، مؤكدة وقوفها بجانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقراراها.
ونوّهت الأردن بأن الهجوم الجبان الذي استهدف الأبرياء «يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية»، لافتة إلى وقوفها بجانب السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وفي اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمكافحة التطرف والحفاظ على الأمن والاستقرار.

ذات صلة