نقل مقر"أونمها" من قبضة مليشيا الحوثي في الحديدة على الطاولة

  • المخا، الساحل الغربي:
  • 02:41 2020/11/11

أكد رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار أن التصعيد الحوثي الأخير كان يستهدف الوصول إلى تفجير شامل في كافة القطاعات بالحديدة والساحل الغربي.
 
عرض لقاء أول بعد فترة توقف انتدت أشهرا وجمع الفريق الحكومي وبعثة أونمها أجواء التصعيد الحوثي في الحديدة ومشروعا لنقل مقر البعثة الأممية من قبضة المليشيات ومسلسل الانتهاكات المتزايدة بحق المدنيين وجريمة استهداف ضابط ارتباط خلال مهمته الرسمية ضمن عمل لجنة أممية.
 
والتقى الدكتور محمد عيضة رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق لإعادة الانتشار في الحديدة، ومعه أعضاء الفريق، الثلاثاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020م، نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة دانييلا كروسلاك.
 
 
وجرى خلال اللقاء الذي عُقد بمكتب الأمم المتحدة في مدينة المخا محافظة تعز، مناقشة الخرق الأخير لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ارتكبته مليشيا الحوثي في الدريهمي، إضافة إلى الانتهاكات التي ترتكبها بحق المدنيين في مدينة الحديدة والمديريات المحررة جنوبي المحافظة.
 
 
وعرض اللقاء المطالبة بإجراء تحقيق جاد في استهداف ضابط الارتباط الحكومي العقيد محمد الصليحي من قبل مليشيا الحوثي في مارس 2019م، والذي أدى إلى استشهاده، وكذا المشروع المقدم لنقل مقر بعثة الأمم المتحدة إلى مكان محايد ومتوسط للطرفين.
 
وفي اللقاء، جدد رئيس الفريق الحكومي التأكيد على التزام القوات المشتركة باتفاق السويد وقرار وقف إطلاق النار، والحرص على ضبط النفس في ظل استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي في جميع الجبهات بالساحل الغربي وعلى وجه الخصوص في الدريهمي ومدينة الحديدة ومدينة حيس، والذي يكشف عن مخطط حوثي شامل لنسف اتفاق السويد.
 
عقد الاجتماع بمكتب الأمم المتحدة في المخا
عقد الاجتماع بمكتب الأمم المتحدة في المخا
 
ولفت عيضة إلى أن قيام ميليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية بقصف صاروخي على حي المنظر بمدينة الحديدة المكتظ بالسكان، إضافة إلى ما تشنه من حرب إبادة ضد سكان مدينة حيس، وتزايد سقوط أعداد الضحايا المدنيين؛ يؤكد عدم رغبة الميليشيات بالسلام.
 
وأكد رئيس الفريق الحكومي، على أهمية أن تضطلع البعثة الأممية بدورها في تنفيذ اتفاق الحديدة بعيداً عن ضغوطات ميلشيات الحوثي التي لم تنفذ ما عليها من التزامات نص عليها اتفاق السويد.

ذات صلة