ترأس الدكتور عبدالله أبو حورية الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية اليمنية، اجتماعاً لقيادات السلطة المحلية في مديريات تعز الساحلية، لمناقشة التحضيرات لإحياء الذكرى الرابعة لتأسيس المكتب السياسي، إلى جانب الاحتفالات المرتبطة بعيد الفطر المبارك.

 

شارك في الاجتماع رئيس الدائرة التنظيمية بالمكتب السياسي وضاح بن بريك، ومدير عام المخا سلطان محمود، ومدير عام مديرية ذو باب المندب عبدالقوي الوجيه، ومدير عام مديرية الوازعية علي الظرافي، والأمين العام لمديرية موزع جميل مساح، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في المكتب السياسي والمكاتب التنفيذية بالمديريات الساحلية.

 

وركز الاجتماع على مناقشة الترتيبات التنظيمية واللوجستية والفنية للاحتفال بالذكرى الرابعة لتأسيس المكتب السياسي، الذي يعد إنجازاً سياسياً للمقاومة الوطنية في مسار استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية.

 

وفي كلمة ألقاها خلال الاجتماع، أكد أبو حورية الأهمية الوطنية لهذه الذكرى، مشيراً إلى أنها تُمثل تتويجاً للجهود السياسية والعسكرية والتنموية والإنسانية والخدمية التي شهدتها المديريات المحررة في محافظة تعز خلال السنوات الماضية.

 

وأوضح أن إعلان تأسيس المكتب السياسي جاء كضرورة ملحة لتمثيل المقاومة الوطنية وتطلعات اليمنيين، لا سيما بعد توقيع اتفاق استوكهولم الذي وصفه بـ"المشؤوم".

 

وأشار أبو حورية إلى أهمية الإعداد الجيد لهذه المناسبة بما يتماشى مع الدور القيادي الذي يضطلع به المكتب السياسي ضمن المعركة الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه اليمن.

 

وشدد على التزام المكتب بالمضي قدماً في توحيد الصف الوطني بين مختلف القوى والمكونات السياسية، وتعزيز الشراكة مع المجتمع.

 

وأضاف، إن الفعاليات المقرر تنظيمها بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيس المكتب السياسي، إلى جانب الاحتفالات العيدية بعيد الفطر المبارك، تهدف إلى رفع الروح المعنوية للمواطنين، وإبراز الجهود التي يبذلها المكتب في خدمة القضية الوطنية المصيرية.

 

من جانبهم، أعرب المشاركون في الاجتماع عن التزامهم ببذل كل الجهود لإنجاح الفعاليات المقررة خلال الأيام المقبلة. وأكدوا أن التنسيق بين الجهات المعنية سيساهم في تقديم برامج وفعاليات متميزة تعكس قيم العمل الجماعي، وتخدم الهدف الوطني الذي يناضل من أجله اليمنيون.