غضب محلي احتشد في عاصمة محافظة إب استنكارا لواحدة من جرائم المليشيات الحوثية وعصاباتها المتنفذة والمغتصبة للقضاء بالمخالفة لقرارات القضاء الأعلى ومواصلة انتهاك العدالة واستباحة الحياة والقتل في حرم المحاكم.

 

المشاركون فيي مسيره حاشده لأبناء مديرية القفر يوم الأحد 8 نوفمبر 2020 نظموا وقفة احتجاحية هي الثانية أمام  أمام مقرات مبنى محكمة الاستئناف ومبنى النيابة العامة والمجلس المحلي بعاصمة محافظة إب على خلفية مقتل المواطن المسن محمد علي الاديب داخل سجن محكمة القفر.

 

ويطالب المحتجون والأهالي بالقصاص من المدعو اياد ملفي وعصابته الذين كانوا قائمين على المحكمة بقوة السلاح والتعصب برغم انتهاء ولاية المدعو اياد ملفي بتاريخ ١٩ سبتمبر ٢٠٢٠م بموجب القرار الصادر من مجلس القضاء الأعلى.

 

وطالب المشاركون مجلس القضاء الأعلى المحسوب على المليشيات الانقلابية  بأنصاف الاديب ميتا، والذي لم ينصفه القضاء حيا وقتل في حرمه وسجن المحكمة،  وتطبيق العدالة والمساواة.

 

وتكاثرت مظالم وجرائم الحوثيين والعصابات المتنفذة في إب وبات الحديث عن العدالة كمن يتلمس ماء في نار والحال أنه حتى القضاء بات مشكوا به ومتهما بالقتل (..).

 

اعتبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أن جريمة قتل الاديب البالغ من العمر 75سنه داخل المحكمة وفي عقر دار العدالة (..) أبشع وأفضع من جريمة قتل الشاب عبدالله الأغبري الذي قتل في محل تجاري بالعاصمة صنعاء قبل عدة أسابيع.

 

 ودعوا مجلس القضاء الأعلى إلى رفع الحصانة القضائية عن المدعو اياد ملفي المعزول من عمله بمحكمة القفر الابتدائية وفصله عن مؤسسة القضاء بشكل نهائي وتسليمه للنيابة كمتهم ارتكب جريمة قتل مواطن مع سبق الإصرار والترصد و ضبط المتهمين الخمسة الآخرين معه والمشاركين في ارتكاب أكثر من جريمة تضرر منها البسطاء من المواطنين بمديرية القفر.

 

أحد المسنين قال خلال الوقفة بلغة الشيخ الحكيم والمجرب: إذا غريمك الحوثي من عاد تشارع عند الحوثي؟!