مذبحة "هدنة ستوكهولم" في الحديدة: 2600 قتيل ومصاب!
- "الساحل الغربي"، أحمد الولي:
- 04:01 2020/11/07
ناهز عدد الضحايا المدنيين في الحديدة 2600 شخص بين قتيل ومصاب، منذ دخول هدنة ستوكهولم حيز التنفيذ، من بينهم أكثر من 200 مدني خلال الأشهر المنصرمة من العام الجاري 2020م.
كشفت مصادر طبية عن عدد الضحايا من المدنيين، الذين سقطوا بنيران عناصر مليشيات الحوثي الإجرامية الدموية المدعومة إيرانيًا، في المديريات المحررة من محافظة الحديدة في تسعة أشهر.
استقبلت المستشفيات في المناطق المحررة، خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى منتصف سبتمبر/ أيلول 2020م، ما يزيد عن (205) مدنيين؛ بينهم (62) شهيداً و(143) جريحاً.
ومن بين القتلى والجرحى (53) طفلاً وامرأة.
وفقاً للمصادر الطبية ذاتها، قُتل وأصيب (78) مدنيًا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
وسقط (56) مدنيًا في شهري أبريل ومايو.
وبلغ عدد الضحايا في الأشهر الثلاثة التالية (يوليو – يونيو – أغسطس) وحتى النصف الأول من سبتمبر (71) مدنيًا.
الجرائم الحوثية توزعت بين: استخدام قذائف الهاون، والقذائف والصواريخ وسلاح م. ط 23، والعبوات الناسفة، والألغام في البر والبحر، والأسلحة المتوسطة وأعمال القنص.
أكثر الضحايا سقطوا في مديريات: حيس، التحيتا، الدريهمي، وبيت الفقيه.
أشارت المصادر الطبية إلى أن الجرحى تلقوا الرعاية الصحية الأولية في المستشفيات، وتم تحويل معظمهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود ومستشفيات عدن؛ لخطورة إصاباتهم.
وسقط أكثر من (2574) مدنيًا بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال، منذ إعلان الهدنة الإنسانية، المتمثلة في اتفاقية ستوكهولهم التي وقعت في 18 ديسمبر 2018م برعاية الأمم المتحدة، بنيران مليشيات الحوثي.
وفي سجل جرائم مليشيات الحوثي، قامت بتهجير المئات من العائلات وتشريدها، بعد أن حولت منازلهم إلى ثكنات عسكرية، فضلًا عن تدمير منازل وإحراق مزارع نتيجة القصف والاستهداف المركّز الذي تشنه باستمرار، مما اضطر أصحابها للنزوح؛ وخسارتهم ممتلكاتهم ومصادر دخلهم.