رسائل المقاتلين من الخطوط الأمامية: الحديدة وصنعاء وجبال مران
- الساحل الغربي، مركز إعلام العمالقة –
- 02:12 2020/11/07
تتزايد وتيرة تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران – بخروقاتها المتكررة لوقف إطلاق النار في الحديدة، فترتفع معها صلابة وصمود أبطال القوات المشتركة؛ إذ إنّ كل محاولات الحوثيين تتحطم بنيران القوات المشتركة، وتقف عاجزة لا تظفر بشيء سوى انكسارات متتالية في صفوفها، وتتكبّد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، في شتى جبهات القتال.
وجبهة حَيْس، هي إحدى جبهات الحديدة التي لقّنت المليشيات دروسًا قاسية، وألحقت بها انكسارات متتالية، وهزائم مُذلة، وباتت ترتعد فرائص الحوثيين من مواجهة أبطال القوات المشتركة؛ إذ إن المليشيات لم تستطع تحقيق أدنى انتصار على هؤلاء الأبطال الشجعان ذي البأس الشديد، وعانت المليشيات الأمرّين -ولا تزال- وفي كل مرة تحاول التسلل أو الهجوم على مواقع القوات المشتركة، ولكن كل محاولاتها تبوء بالفشل كالعادة.
خلال جولة استطلاعية لجبهة حيس؛ ولقاءات بأبطال ألوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة، أجمل مقاتلون بمعنويات عالية، لاستكمال تحرير ما بقي من مناطق محافظة الحديدة، الحديث حول مجريات يوميات الرباط وسقف التطلعات المفتوحة على طموحات التحرير.
معنويات..
الجندي بلال غالب صالح؛ أحد أفراد اللواء السابع عمالقة، قال إنهم يقومون بالتصدي لهجمات مباغتة تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية دائمًا، ويُلحقون بها هزائم وانكسارات كبيرة.
يضيف بلال: إنهم ينتظرون التوجيهات من القائد العام لألوية العمالقة؛ العميد أبو زُرْعة المُحرّمِيّ؛ وقيادة القوات المشتركة، لاستكمال تحرير الحديدة، مؤكِّدًا أن معنويات المقاتلين عالية، وأن الرجال موجودون وثابتون في مواقعهم، للتصدي لأيّ خروقات حوثية، وأنهم على أهبة الاستعداد لدحر المليشيات إلى جبال مران.
طموح التحرير
الجندي عبد الرحمن سالم علي؛ أحد أفراد اللواء السابع عمالقة يقول: “لقد أحبطنا كل تسللات المليشيات الحوثية، وأعدناهم من حيث جاءوا، محمَّلين بالهزائم، بل وسندحرهم إلى جبال مران”، وأكد أنهم سيلاحقون فلول المليشيات الحوثية في كل مكان. وأكد الجندي محمد سالم علي؛ أحد أفراد اللواء السابع عمالقة قائلًا: “نحن هنا مرابطون في جبهة حيس في الخطوط الأمامية، وجميع المقاتلين في أعلى جاهزيتهم القتالية، وأننا على استعداد تام لتحرير حيس، ومدينة الحديدة، والوطن كاملًا”.
ويقول الجندي عبد الرحمن عبدالله علي، أحد أفراد اللواء السابع عمالقة: “نحن موجودون في الجنوب الشرقي لمديرية حيس ونقول للقائد العام أبو زُرْعة المُحرَّمِيّ: نحن ننتظر إشارة منك لتحرير مدينة الحديدة، وليس هدفنا الحديدة فحسب، بل حتى صنعاء وجبال مران”.
تحرير الحديدة
ويتحدث القيادي محمد عبد القادر، قائد سرية الطوارئ في اللواء الثالث عشر عمالقة: ”نحن مرابطون في مواقع البطولات والعز بجبهة حيس، وإننا هنا نتصدى لهجمات الحوثيين يوميًا، وهمتنا عالية، وفي أعلى جاهزية قتالية، وننتظر على أحر من الجمر التوجيهات لتحرير محافظة الحديدة، وكامل تراب الوطن.
ويقول الجندي خالد محمد علي، أحد أفراد اللواء الحادي عشر عمالقة: “نحن مرابطون في جبهة حيس، ومعنوياتنا عالية جدًا تعانق السماء ومستعدون في أي وقت لسحق الحوثيين ودحرهم من حيس والحديدة”.
..وما بعد الحديدة
ويتحدث ركن استطلاع في اللواء الثالث عشر عمالقة قائلا: “نتصدى لهجمات حوثية عديدة كانت تحاول فيها اختراق الخطوط الأمامية لجبهات القتال، ولكن الأبطال في مواقعهم مرابطون وثابتون وصامدون، ومعنوياتهم عالية يكسرون كافة المحاولات الحوثية، ونحن هنا ننتظر الإشارة، وننتظر التوجيهات، لتحرير وتطهير ما تبقى من حيس، وتحرير مدينة الحديدة وما بعد الحديدة”.
أُهبة التماس
تحدث الجندي موسى أحمد صالح، أحد أفراد اللواء الحادي عشر عمالقة قائلًا: “معنوياتنا عالية ونحن هنا ثابتون ومرابطون وصامدون أمام فلول الحوثي، و كلما شنوا هجومًا علينا عادوا محملين بالخيبة والخسارة في الأروح والعتاد”.
القوات المشتركة تسطِّر أروع البطولات القتالية في ميادين الشرف؛ إذ تقوم بتلقين الحوثيين دروسًا قاسية وتستمر في تكبيدهم خسائر مادية وبشرية متتالية في جميع الجبهات على امتداد الساحل الغربي.