من وهج التضحيات أحمد علي يستنهض روح ثورة ديسمبر.. دماء الشهداء أمانة وطنية وعدالة مؤجلة

  • الساحل الغربي
  • قبل 11 ساعة و 38 دقيقة

وجَّه نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، أحمد علي عبدالله صالح، كلمة بمناسبة الذكرى السابعة لثورة الثاني من ديسمبر، استذكر فيها التضحيات العظيمة التي قدمها الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، ورفيق دربه الأمين الشهيد عارف الزوكا ورفاقهما، في سبيل الدفاع عن مبادئ الثورة والجمهورية والحرية والكرامة.
 
أحمد علي أشاد في كلمته ببطولة الشهداء الذين واجهوا الاستبداد والكهنوت بكل بسالة وشجاعة، مؤكدًا أن دماءهم الطاهرة ليست ملكًا لأسرهم فقط، بل هي إرث وطني يتوجب على كل يمني صونه والوفاء له؛ كما شدد على أن تضحياتهم ستظل مصدر إلهام للأجيال في نضالها من أجل وطن حر ومستقل، مشيرًا إلى أن دماء الشهداء لن تسقط بالتقادم، بل تنتظر الوقت المناسب لتحقيق العدالة، وستظل شعلة تنير درب الأجيال القادمة.
 
وتطرق نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى المخاطر التي تواجهها اليمن بسبب المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، مؤكدًا أن هذه المليشيا تعمل على إسقاط النظام الجمهوري وإثارة الفوضى والفتن، مما يهدد أمن الوطن واستقراره؛ ودعا إلى الاصطفاف الوطني والعمل المشترك لاستعادة الدولة وبناء جيش وطني موحد يعمل تحت راية وطنية خالصة، بعيدًا عن المصالح الضيقة والانقسامات.
 
وفي معرض حديثه، استعرض أحمد علي مواقف الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، مؤكدًا أنه كان قائدًا وطنيًا عاش من أجل شعبه ووطنه، ورفض مغادرة اليمن رغم كل الإغراءات والضغوط التي واجهها؛ وبيّن أن الشهيد ترك إرثًا عظيمًا من الإنجازات والمواقف التي سيظل الشعب اليمني يعتز بها، ويستلهم منها دروسًا لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
 
ودعا أحمد علي في ختام كلمته جميع القوى الوطنية إلى تجاوز الخلافات والتباينات والعمل معًا لإنقاذ اليمن وضمان حياة كريمة للشعب، مؤكدًا أن استقرار اليمن وازدهاره مسؤولية جماعية تتطلب العمل بروح وطنية مخلصة؛ كما شدد على أهمية استلهام روح ثورة 2 ديسمبر لمواجهة التحديات الراهنة والانطلاق نحو بناء يمن جديد قائم على التسامح والتعايش والتقدم.

ذات صلة