معاناة أسرة عبدالباري طاهر

قبل 3 ساعة و 50 دقيقة

* من عام 1983م إلى يوم أمس 25 نوفمبر 2024م، وأنا وصديقي الأستاذ عبد الباري طاهر جيران في المدينة السكنية حدة، وهي المدينة التي بناها بنك الاسكان ، وجلسنا ندفع اقساط بيوتنا من رواتبنا لأكثر من خمسة عشرة عاماً؛ وطوال هذه المدة ونحن نقيم في شارع واحد، البيت مقابل البيت، وأسرتي وأسرته كأنهما أسرة واحدة ..

لكن الذي حدث بالأمس شيئ مريع ومخيف  ومفجع :  وضاح عبد الباري طاهر تموت زوجته مها صلاح، وفيما هو حزين يبكي زوجته، والكل في البيت يبكيها ،ويتألم على رحيلها المفاجئ، يفاجئون بأخوة مها يدخلون عليهم دخولاً مريعا ًوإذ بهم يشتمونهم  في عقر دارهم؛ ويلعنونهم؛ ويتهمونهم؛ بأنهم قتلوا اختهم مها؛ ويقولون فيهم  كلاماً موجعاً؛ وقبيحا ؛ وفوق هذا يقدمون بلاغاً للقسم بأن ابنتهم مها لم تمت موتا طبيعيا؛ ثم تأتي الشرطة وتقبض على وضاح ؛ وتقتاده للحبس؛ بتهمة قتل زوجته مها ، ومع أن كل موت هو بحد ذاته مأساة لأي أسرة ، إلا أن أسرة الأستاذ عبد الباري طا هر  عاشت مأساتين:

مأساة رحيل الجميلة مها،

ومأساة اتهام وضاح زوجها بقتلها،

وكذا اتهام كل أفراد الأسرة الكريمة بالتواطؤ؛ والمشاركة في "الجريمة"!!

واليوم بعد تشريح جثة الجميلة مها ،قال الطبيب الشرعي كلمته وخرج وضاح من الحبس .

فقط وبحكم الجوار قلت بعد كل هذه الشوشرة لابد ان اوضح ماحدث والحكم لكم.