يواجه أبناء محافظة إب أزمة خانقة في توفر الغاز المنزلي، حيث تواصل مليشيا الحوثي إخفاء أسطوانات الغاز وافتعال الأزمات لرفع الأسعار في السوق السوداء.. وبحسب مصادر محلية، يمارس مشرفو الحوثيين المكلفون بإدارة توزيع الغاز عمليات ابتزاز للمواطنين، ويحتكرون الغاز لبيعه بأسعار تصل إلى ثلاثة عشر ألف ريال، ما يثقل كاهل الأسر ويضاعف من معاناتهم.

 

في سياق متصل، اشتكى تجار ومؤسسات أهلية من ارتفاع الجبايات المالية التي تفرضها المليشيا الحوثية في إب؛ وذكر تجار أن الحوثيين ضاعفوا حجم الإتاوات المفروضة تحت مسميات "ضرائب الدخل" و"الأرباح" مع اقتراب نهاية العام، مما أدى إلى خسائر كبيرة وأثقل كاهل المؤسسات التجارية في ظل تراجع القوة الشرائية.

 

وأشارت مصادر محلية إلى أن مليشيا الحوثي قد أغلقت عددًا من محلات الغاز ومنحت النافذين حق بيعه في السوق السوداء؛ كما أرسلت فرقًا لفرض الجبايات في المحافظة، ورفع قيمة الضرائب بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة، إضافةً إلى فرض إتاوات أخرى بزعم دعم أنشطة تخص ذكرى "الشهيد"، والتي تستغلها المليشيا كذريعة لفرض مزيد من الأعباء المالية على المواطنين والتجار.