قمع وضغوط وجرائم حوثية تدفع الشباب نحو الهاوية.. هل ينذر تصاعد الفوضى بانهيارٍ وشيك؟

  • الساحل الغربي - خاص
  • 08:17 2024/10/03

تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تزايدا ملحوظا في حوادث العنف والجرائم، مما يعكس حالة الفوضى الأمنية العارمة في تلك المحافظات.. مع انتشار حوادث القتل والانتحار يتزايد الضغط للتحقيق في هذه القضايا والكشف عن الملابسات، في ظل ظروف معيشية واجتماعية خانقة يعاني منها المواطنون.
 
في محافظة إب تم العثور على مواطن مشنوقا في ظروف غامضة على شجرة في منطقة جبل لاذه، شمالي إب.. وتبقى تفاصيل الحادثة مجهولة وسط دعوات محلية لإجراء تحقيق عاجل؛ تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الجرائم المتكررة في المحافظة، التي تعاني من انتشار الفوضى الأمنية في ظل سيطرة مليشيا الحوثي.
 
وفي محافظة البيضاء، شهدت مديرية الزاهر حادثة انتحار مأساوية، حيث أقدم الشاب محمد أحمد محمد الحميقاني على إطلاق النار على نفسه باستخدام بندقية؛ الحميقاني، الذي كان أبا لأربعة أطفال، عانى من اضطرابات نفسية جراء إصابة في الرأس تعرض لها قبل سنوات ما دفعه لاتخاذ هذا القرار المؤلم أثارت هذه الحادثة تساؤلات عديدة حول الضغوط النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها الشباب في ظل الأوضاع المعيشية القاسية.
 
تزايد حوادث العنف والجرائم والانتحار في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين يعكس حالة من الفوضى الأمنية وعدم الاستقرار؛ تشير هذه الحوادث إلى ارتفاع نسبة الجريمة والانتحار كنتيجة مباشرة للضغوط النفسية والاجتماعية التي تفرضها الحرب والصراعات الحوثية.. المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا تعاني من انعدام الخدمات الأساسية، وتفشي البطالة ما يزيد من حجم المعاناة اليومية، ويؤدي إلى تفاقم المشاكل النفسية بين الفئات الأضعف.

ذات صلة