أشاد مركز الإنصاف للحقوق والتنمية بالجهود المبذولة من قبل محكمة الخوخة الابتدائية في تسريع الفصل في النزاعات المعروضة أمامها، مما أسهم في إنهاء الخصومات في فترة زمنية قصيرة.. وأوضح رئيس المركز أن التحسن الكبير في الأداء القضائي والإداري داخل المحكمة برز منذ تولي القاضي الدكتور عثمان معنقر رئاسة المحكمة، حيث بات المجتمع الساحلي يلمس العدالة والإنصاف بوضوح، مما أعاد ثقة المواطنين بالقضاء وساهم في تعزيز اللجوء إليه لحل النزاعات.

 

ورصد المركز العديد من الحالات التي أبدى فيها المواطنون ارتياحهم من تنظيم المحكمة وسرعة الفصل في القضايا، فضلاً عن ضبط الجلسات والتعامل بكفاءة عالية مع مختلف القضايا رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المديرية؛ كما تابع المركز بعض القضايا الجنائية والمدنية التي حققت فيها المحكمة العدالة، وأبرزها الحكم الصادر يوم الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024، الذي قضى بإعدام المتهمين هيثم محمد علي الزنداني وغازي محمد حمود الوصابي لقتلهما المجني عليه حلمي محمد حمود الحفيظي عمدًا في سوق مدينة الخوخة خلال شهر رمضان.

 

وأشار المركز إلى أن الساحل الغربي يشهد فترة تنموية استثنائية، مع افتتاح مشاريع تعليمية وكهربائية ومائية، مؤكداً أن وجود قضاء عادل هو الأساس لاستمرار هذه التنمية؛ كما دعا قيادة المقاومة الوطنية، ممثلة بالعميد الركن طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى دعم القضاة في الساحل الغربي وتوفير الاحتياجات الضرورية لتعزيز أداء المحاكم وتحقيق السلام المجتمعي وجذب الاستثمار.