كثفت مليشيا الحوثي أنشطتها العسكرية في محافظة ريمة غرب اليمن، بهدف تحويلها إلى منطقة عسكرية؛ تتميز ريمة بجبال مطلة على البحر الأحمر، مما يمكن الحوثيين من شن عمليات عسكرية على السفن في البحر الأحمر. 

 

نقلت المليشيا خبراء إيرانيين ولبنانيين وعناصر باكستانية إلى أعالي جبال ريمة، وفتحت باب التجنيد تحت مسمى المرحلة الخامسة في جميع المديريات؛ كما تستعد لنقل مجندين من المحافظات الخاضعة لسيطرتها بالقوة لتدريبهم في ريمة، حيث فتحت عدة معسكرات.

 

شق الحوثيون العديد من الطرقات إلى أعالي الجبال وطرقات فرعية بين المديريات بتمويل من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، واستخدموا هذه الطرقات لنقل قياداتهم؛ كما شرعوا في تركيب محطات إذاعية للطائرات المسيرة وحفر أنفاق وكهوف وخنادق داخل جبال المحافظة.