وسط تصاعد حملات الإعدام التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد اليمنيين، كشف حقوقيون هذا الأسبوع عن خطط حوثية لإعدام جماعي لعدد من الأبرياء في السجون.

 

مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة، إصدار بياناً يدين ويستنكر تهديد 70 شخصاً بالإعدام، واصفاً هذه الأعمال بالهمجية والانتقامية التي تستهدف المجتمع بأسره؛ ودعا البيان إلى تدخل المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية لمواجهة هذه الجرائم.

 

أفاد مصدر في صنعاء أن الحوثيين نفذوا حملة تصفيات طالت محامين وأساتذة جامعيين وإعلاميين وسياسيين خلال الشهر الماضي؛ وأوضح أن المعتقلين يتعرضون للاعتقالات التعسفية وتلفيق التهم، بالإضافة إلى تسجيل قوائم بأسماء المعارضين.

 

أشار المصدر إلى أن الحوثيين نفذوا عمليات إعدام دون قضايا فعلية، ودون إبلاغ أسر الضحايا، حيث تم دفنهم في مواقع مجهولة؛ كما أكد وجود تعذيب جسدي للسجناء قبل الإعدام، مشيراً إلى أن هذه الأساليب تُستخدم للتخلص من الخصوم والمعارضين عبر التصفيات المباشرة أو الإعدامات في السجون أو عمليات القنص.