اغتيال إسماعيل هنية في طهران يثير ردود فعل دولية واسعة

  • الساحل الغربي - خاص
  • 02:49 2024/07/31

بدأت تفاصيل جديدة تتكشف عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران بالساعات الأولى من صباح الأربعاء؛ وأكدت مصادر إيرانية أن هنية قُتل بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة، مما أدى إلى مقتله مع أحد حراسه الشخصيين؛ وقع الهجوم حوالي الثانية صباحًا بتوقيت طهران، واستهدف مقر إقامته في منطقة شمالي طهران.
 
تسارعت ردود الفعل الدولية على اغتيال هنية، حيث دانت مصر وتركيا وقطر والأردن والعراق وسلطنة عمان، العملية، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة؛ وأكدت هذه الدول أن التصعيد الخطير ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة.
 
من جانبه، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باغتيال هنية، قائلاً إن هذا "العمل لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني"؛ وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أن اغتيال هنية "ينقل المعركة لأبعاد جديدة"، مشددة على أن دماءه "لن تذهب هدرا".
 
في المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل لا تسعى لتوسيع رقعة الحرب لكنها جاهزة للتعامل مع جميع السيناريوهات؛ وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن واشنطن لم يكن لديها علم بعملية اغتيال هنية ولم تشارك بها، داعيًا إلى وقف إطلاق النار في غزة.
 
تعكس التصريحات المتناقضة الصادرة عن مراكز صنع القرار في إيران حالة من التخبط حول كيفية التعامل مع اغتيال هنية؛ فقد أكد المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ضرورة الانتقام، بينما صرح النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف بأن طهران ليست لديها نية لتصعيد الصراع في الشرق الأوسط.

ذات صلة