حذرت وكالات الاستخبارات الأمريكية من احتمال دعم روسيا للحوثيين بصواريخ مضادة للسفن، رداً على دعم واشنطن للضربات الأوكرانية داخل روسيا بأسلحة أمريكية؛ جاء هذا التحذير في وقت حذر فيه قائد القيادة الوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال إريك كوريلا، من فشل العمليات العسكرية في ردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، داعياً إلى نهج أوسع.

 

أطلقت الإدارة الأمريكية حملة سرية لمنع موسكو من تسليم الصواريخ للحوثيين المدعومين من إيران، الذين بدأوا في استهداف السفن في البحر الأحمر؛ بذلت الإدارة جهوداً دبلوماسية عبر دولة ثالثة لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم تزويد الحوثيين بالأسلحة.

 

أثارت هذه التطورات تساؤلات حول كفاية جهود البيت الأبيض لوقف هجمات الحوثيين في الممرات المائية الحيوية؛ طلبت القيادة المركزية إعداد قائمة أوسع من الأهداف المحتملة، بما في ذلك أشخاص محددون، بينما يرى بعض المسؤولين أن هناك حاجة لمزيد من الجهود لحماية الشحن التجاري، بما في ذلك ضرب مرافق تخزين الأسلحة واستهداف قادة الحوثيين.