شهدت مدينة حيس جنوب الحديدة، مساء اليوم، لقاء مجتمعيًا موسعًا ضم عددًا من وجهاء وأبناء مديريات حيس وجبل رأس ومقبنة، بحضور النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد عبدالجبار الزحزوح و الشيخ محمد إبراهيم معروف- أركان حرب اللواء الأول زرانيق،

ناقش اللقاء احتياجات المديرية والنازحين إليها، ودور المجتمع في تعزيز الأمن والاستقرار.

 

وشدد اللقاء على أهمية وضع حل جذري لمشكلة مشروع مياه الشرب.

 

وفي مستهل اللقاء، نقل الزحزوح تحايا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح لأبناء حيس وجبل رأس ومقبنة، وتثمينه عاليًا أدوارهم ووقوفهم مع المقاومة الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).

 

وقال الزحزوح؛ إن مديرية حيس تحظى باهتمام ومتابعة من قِبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح؛ لما تمثله من جبهة جمهورية متقدمة في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية.

 

وأضاف: جملة من المشاريع تحظى بها حيس، عدد منها قيد الإنشاء؛ المجمع التربوي وإعادة تأهيل مشروع مياه الفقيد اللواء محمد عبدالله صالح، وقريبًا مشروع الطاقة الشمسية.

 

من جهته، أشاد مدير أمن محافظة الحديدة العميد نجيب ورق، بجهود أبناء حيس وتعاونهم مع السلطات المحلية وأجهزة الأمن، مؤكدًا أن ما ينعم به أبناء الساحل الغربي من أمن وأمان ثمرة هذا التعاون من المجتمع وجهود مضنية ومتابعة دؤوبة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وكذلك من قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الدكتور الحسن طاهر.

 

وفي السياق، أشار رئيس دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد في المكتب السياسي محمد أنعم، إلى المواقف المشرفة لأبناء حيس وكذلك جبل رأس ومقبنة، الذين يتقدمون جبهات القتال في متارس حراس الجمهورية صفًا واحدًا ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).

 

وقال؛ إن مليشيا الحوثي الإيرانية تحمل حقدًا على أبناء حيس وتتربص شرًا بها من خلف الجبال، غير أنها تدرك من هم أبناء حيس كما تدرك جيدًا القوة التي ستواجهها إذا فكرت بشن هجوم عدواني؛ بل إن القوات المشتركة على أتم الجاهزية لتنفيذ أي مهام هجومية توكل إليها ومن خلفها حاضنة شعبية متينة.

 

بدوره، مدير عام المديرية مطهر القاضي، أكد وقوف "السلطة المحلية جنبًا إلى جنب مع القوات المشتركة والأجهزة الأمنية في قتال مليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، ودفن خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي لسلالة معينة".

 

وجدد القاضي مطالب أبناء حيس الأمم المتحدة بالضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لفتح خط حيس الجراحي، الذي أعلنت القوات المشتركة فتحه من طرف واحد.

 

حضر اللقاء: نائب رئيس دائرة الشباب في المكتب السياسي جوير حليصي، وعدد من المشايخ والعقال.