في تقرير مؤلم يسلط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، كشف موقع "المصدر أونلاين" عن معاناة العديد من الأسر اليمنية التي فقدت أحباءها بطرق مروعة في سجون الحوثيين؛  يُذكر الخبير التربوي صبري الحكيمي كأحد الضحايا الذين لقوا حتفهم بعد فترة من الاختطاف والتعذيب الوحشي. 

 

تُبرز القصص المروعة لوليد علي قاسم الإبّي وحمدي عبدالرزاق الخولاني الأساليب القاسية التي تمارسها الجماعة، والتي أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا؛ يُشير التقرير إلى أن هذه الحوادث ليست سوى جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تعود إلى العام 2004، مع تزايد أعداد السجون الحوثية التي تُشبه "مسالخ بشرية". 

 

يُظهر التقرير أن أكثر من 130 شخصًا قُتلوا تحت التعذيب منذ 2015، وهو رقم لا يعكس العدد الإجمالي للضحايا، مع تقديرات حكومية تشير إلى أكثر من 350 جريمة قتل؛ يُظهر التقرير أيضا، أن جماعة الحوثي قد اختطفت نحو 27 ألف يمني ويمنية، من المدنيين والعسكريين السابقين الذين لم يشاركوا في القتال، وفقًا لإحصاءات وزارة داخلية الجماعة؛ مما يعكس نمطًا مستمرًا من الانتهاكات الجسيمة.

 

يُسلط التقرير الضوء على الجرائم المروعة التي لا تشمل فقط التعذيب والقتل داخل السجون، بل وأيضًا استخدام المختطفين كدروع بشرية في المواقع العسكرية المعرضة للقصف؛ يعتمد التقرير على مصادر مفتوحة وتغطيات "المصدر أونلاين"، بالإضافة إلى تحقيقات منظمات حقوق الإنسان المختلفة؛ تُظهر البيانات أن معظم الضحايا توفوا تحت التعذيب داخل السجون أو في المستشفيات بعد نقلهم في حالة حرجة، وبعضهم توفي بعد الإفراج عنهم مباشرة.

 

"المصدر أونلاين" ينشر أسماء وتفاصيل 130 حالة وفاة بسبب التعذيب حتى أبريل 2024

في هذا الرابط:

https://almasdaronline.com/articles/293862