صراع أجنحة مليشيا الحوثي الإرهابية، قد وصل إلى جامعة صنعاء؛ في تطور مثير، رفض رئيس الجامعة الحالي، الدكتور القاسم محمد عباس، قرارًا صادرًا عن حسين حازب، منتحل صفة وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة صنعاء (التي لم يتم الاعتراف بها دوليًا)؛ القرار يتضمن إيقاف الدكتور القاسم عن رئاسة الجامعة وتعيين بديلاً عنه.

 

وفقًا للوثيقة، يستند الدكتور القاسم في رفضه للقرار إلى صلة المصاهرة بينه وبين القيادي محمد علي الحوثي، الذي يشكل أحد أطراف الصراع داخل الجماعة؛ في الوقت نفسه، ينفذ حسين حازب توجيهات القيادي أحمد حامد مدير مكتب مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للجماعة، والذي يمثل الطرف الثاني في هذا الصراع.

 

الجامعة تشهد تغييرات واسعة النطاق تشمل المناهج الدراسية والتخصصات والتعيينات الأكاديمية؛ هذه التغييرات تخدم الفكر والنهج الطائفي الإيراني في اليمن؛ بالإضافة إلى ذلك، تشهد الجامعة أعمالًا إنشائية مخالفة لصالح قيادات حوثية، خاصة فيما يتعلق بسور الجامعة حيث يتم إنشاء محال تجارية لقيادات حوثية من صعدة.