المبيدات الكيماوية المستوردة تثير القلق في مناطق سيطرة الحوثيين.. تزايد حالات السرطان يدق ناقوس الخطر (فيديو)
- الساحل الغربي - خاص
- 08:43 2024/04/21
في صنعاء، كشفت مصادر طبية عن ارتفاع غير مسبوق ومثير للتوجس في حالات الإصابة بالأورام السرطانية؛ العديد من مستشفيات العاصمة المحتلة سجلت، بشكل متزامن، عددًا غير معهودًا من حالات الإصابة بمرض السرطان؛ إحدى المستشفيات الحكومية استقبلت منذ مطلع هذا الأسبوع أكثر من 40 حالة اصابة بأنواع مختلفة من الأورام السرطانية، فيما شهدت مراكز معالجة الأورام السرطانية الملحقة بثلاث مستشفيات حكومية ارتفاعًا قياسيًا وغير معهود لحالات الإصابة الحديثة.
يُعزى هذا الارتفاع الطارئ في حالات الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة إلى الاستخدام الواسع للمبيدات الكيماوية المحظورة، التي ترخص لها قيادات نافذة تابعة لجماعة الحوثي؛ هذه المبيدات تظل فاعلة وتتسبب في ظهور بؤر سرطانية خطيرة، ولا يمكن إزالة تأثيراتها القاتلة بالغسل للفواكه والخضروات؛
في المستشفى الجمهوري (حكومي) بالعاصمة المختطفة صنعاء، وثق ناشط وصانع محتوى يمني مقطع فيديو مؤلم لأحد ضحايا المبيدات المسرطنة؛ يظهر في الفيديو مواطنٌ مصاب بالسرطان نتيجة استخدام المبيدات المسرطنة في أراضي زراعية؛ هذه المبيدات تم استيرادها بالقوة إلى السوق اليمني من قبل قيادات حوثية قادمة من إسرائيل.
هذه الحالة في مستشفى الجمهوري ومصاب بالسرطان بسبب السموم و #المبيدات.
— علي السنيدار (@alialsonidar) April 19, 2024
وهذه تعتبر احد حالات ضحـــايا #المبيدات والسموم والذي هي واحدة من بعض اغلبية الحالات الذي لم يتم توثيقها.
شاركو الفيديو 🙏🏻
تصوير يحي الغرسي @Yahia299 #افتحوا_ملف_المبيدات_المسرطنة… pic.twitter.com/GDpph8dBhm
الشارع اليمني يشهد سخطًا عارمًا بسبب شحنات المبيدات الإسرائيلية التي دخلت البلاد خلال السنوات الأخيرة، وذلك بتوجيهات عليا من قبل الحوثيين؛ هذه الشحنات أدت إلى ارتفاع غير مسبوق في حالات الإصابة بأمراض السرطان.
وفي وثائق رسمية من جمرك صنعاء، كشفت توجيهات من رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيا الحوثية مهدي المشاط، ومدير ما يسمى برئاسة الجمهورية لدى الجماعة الانقلابية القيادي الحوثي أحمد حامد المراني، الذراع الأيمن لعبدالملك الحوثي بالقصر الجمهوري بصنعاء، لإدخال شحنة مبيدات إسرائيلية محظورة ومسرطنة إلى السوق.
مواطنو صنعاء يطالبون بمواجهة تفشي السرطان والتحقيق في استخدام المبيدات المحظورة، والتصدي لهذه الكارثة بجدية وتوجيه الجهود للحد من انتشار هذا المرض الخطير.