فنلندا تنضم للقوات البحرية المشتركة والسويد تعزز الأمن البحري في البحر الأحمر

  • الساحل الغربي - خاص
  • 06:35 2024/04/21

في خطوة تعكس التزامها بالأمن البحري العالمي، انضمت فنلندا إلى القوات البحرية المشتركة (CMF) في 17 أبريل، لتصبح العضو الثالث والأربعين في هذه الشراكة الدولية الكبرى؛ تسعى القوات البحرية المشتركة، التي تغطي حوالي 2.5 مليون ميل مكعب من المياه الدولية، إلى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على مكافحة الإرهاب، منع القرصنة، والحد من الأنشطة غير القانونية.
 
نائب الأدميرال جورج ويكوف، قائد القوات البحرية الأمريكية والقوات المشتركة، رحب بانضمام فنلندا، مؤكدًا أن هذا الانضمام سيعزز الجهود الجماعية لضمان بيئة بحرية آمنة ودعم النظام الدولي المستند إلى القواعد؛ القوات البحرية المشتركة تتألف من طاقم المقر الرئيسي في المنامة وخمس فرق عمل تعمل على تأمين الممرات البحرية الرئيسية في المنطقة.
 
في سياق متصل، أعلنت الحكومة السويدية عن إرسال قوة عسكرية إضافية للمشاركة في المهمة الأوروبية لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر؛ هذه القوة، المكونة من 25 فردًا و4 ضباط، ستتمركز على متن سفينة هولندية تابعة لحلف الناتو، وستتخذ مهمة علاج الصدمات كجزء من وحدتها؛ وزير الدفاع السويدي، بال جونسون، أكد على أهمية هذه المساهمة في تعزيز الأمن البحري وحرية الشحن، والتصدي للهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين.
 
يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قد أطلق مهمة "أسبيدس" في فبراير الماضي، ردًا على هجمات الحوثيين، لضمان حرية الملاحة الدولية وحماية السفن في البحر الأحمر، مما يعكس الجهود الدولية المتواصلة لضمان الأمن في الممرات البحرية الحيوية.

ذات صلة