أعلنت الداخلية الإيرانية عن مقتل 15 مسلحًا في سلسلة هجمات استهدفت مقرات الحرس الثوري في منطقة راسك، جنوب شرق إيران. 

 

الهجوم، الذي تبنته جماعة "جيش العدل" المعارضة، وقع في إقليم سيستان وبلوشستان وكان يهدف إلى أسر أو قتل أفراد الحرس الثوري والبحرية؛ ومع ذلك، اعتبرت الداخلية الإيرانية أن الهجوم "واجه فشلاً بالكامل"، مؤكدة على فعالية القوات الأمنية في التصدي للمهاجمين.

 

وكالة "إرنا" الإيرانية أفادت بارتفاع عدد قتلى الهجمات إلى 5 من عناصر الأمن، بما في ذلك جندي وعنصر من الحرس الثوري وشخص وصفته بأنه "تعبوي"، إضافة إلى اثنين من قوى الأمن الداخلي في تشابهار، جنوب إقليم سيستان وبلوشستان.

 

نائب وزير الداخلية لشؤون الأمن وإنفاذ القانون، سيد مجيد مير أحمدي، صرح بأن "العمليات المتزامنة للإرهابيين في تشابهار وراسك باءت بالفشل في ظل التصدي لهم من قبل القوات الأمنية وإنفاذ القانون".

 

"جيش العدل"، المنظمة المسلحة المعارضة للحكومة الإيرانية، دعت المواطنين للابتعاد عن مناطق الاشتباك، مؤكدة على نيتها مواصلة القتال من أجل حقوق البلوش القومية والمذهبية في إيران.

 

الوضع في المنطقة لا يزال متوترًا، وتستمر العمليات الأمنية لضمان السيطرة على الوضع ومنع أي هجمات مستقبلية؛ هذه الأحداث تسلط الضوء على التحديات الأمنية المستمرة التي تواجهها إيران في مواجهة الجماعات المسلحة داخل حدودها.