وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حذر من تداعيات امتداد الصراع الإقليمي إلى البحر الأحمر والتأثيرات السلبية المحتملة على التجارة البحرية الدولية. 

 

في محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أعرب شكري عن قلق مصر البالغ بشأن الوضع في جنوب البحر الأحمر والمخاطر المترتبة على الملاحة والتجارة.

 

وزارة الخارجية المصرية أكدت أن شكري شدد على أن تصاعد الصراع يهدد استقرار المنطقة والسلم الدولي، ويعيق الجهود الرامية لتحقيق السلام؛ الوزيران ناقشا أيضًا الأوضاع في قطاع غزة والعلاقات الثنائية بين مصر وإيران، مؤكدين رفضهما لأي سيناريوهات تستهدف تهجير الفلسطينيين ومعارضتهما للعمليات العسكرية في رفح.

 

البيان أشار إلى الاتفاق على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة؛ وتم التأكيد على استمرار المشاورات لتطبيع العلاقات وبحث سبل حل الأزمة في غزة.

 

الحوثيون في اليمن، المتحالفون مع إيران، يستهدفون الشحن الدولي في البحر الأحمر، مما أدى إلى ردود فعل عسكرية من الولايات المتحدة وبريطانيا. 

 

هذه الأحداث أثرت على الملاحة في قناة السويس، مما دفع شركات الشحن للبحث عن طرق بديلة، مثل رأس الرجاء الصالح، لتجنب المخاطر.