كشف عبدالرحمن برمان، الحقوقي ورئيس المركز الأمريكي للعدالة، عن وفاة مختطف ثانٍ في ظرف 24 ساعة داخل سجون جماعة الحوثي، المصنفة كجماعة إرهابية. 

 

 وفقًا لتدوينة نشرها برمان، فإن الضحية خالد حسين غازي من محافظة ذمار، توفي في الحجز رغم أنه كان من المفترض أن يُفرج عنه قبل عام، لكن تدخلات من نجل شقيق النائب العام لدى الحوثيين حالت دون ذلك.

 

 في حادثة مماثلة منذ يومين، توفي صبري الحكيمي، مدير التدريب بوزارة التربية والتعليم في صنعاء، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي بعد أربعة أشهر من اختطافه؛ كما أعلنت مليشيا الحوثي عن انتحار محفوظ عبدالرب محمد قايد الزمر في سجن إب المركزي، وذلك بعد يومين من وفاة عيسى العرشي بجلطة قلبية، حيث أكدت أسرته وجود آثار تعذيب على جسده.

 

معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة، عبر عن قلقه الشديد إزاء هذه الوفيات، مؤكدًا أنها تسلط الضوء على معاناة المختطفين والمحتجزين قسرًا؛ وأشار إلى تسجيل أكثر من 350 حالة وفاة نتيجة التعذيب في سجون الحوثيين، من بين 1635 حالة تعذيب موثقة، بالإضافة إلى 2406 حالات اختفاء قسري و32 حالة تصفية جسدية.

 

وناشد الإرياني المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية ودعم الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وضمان الأمن والاستقرار في اليمن.