في مدينة رداع، ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الإرهابي الذي نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية على المنازل الآمنة إلى أكثر من 30 بين قتيل وجريح ومفقود، وفقاً لمصادر حقوقية؛ وأكدت هدى الصراري، رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، أن عدد الضحايا بلغ 32 شخصاً حتى الآن، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، في حين تستمر جهود الإنقاذ للبحث عن المفقودين.

 

أدى الهجوم إلى انهيار عدة منازل، وتم انتشال 12 شخصاً من تحت الأنقاض، بينهم 3 نساء وطفل، بينما لا يزال 20 آخرون محاصرين تحت الركام. 

 

وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول مقاطع فيديو تظهر مدى الدمار والألم الذي خلفه التفجير الإرهابي، بما في ذلك مقطع مؤثر لمواطن يحفر الأنقاض بحثاً عن شقيقته.

 

وقد أدانت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وفرنسا التفجير بأشد العبارات، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة وتحقيق العدالة للضحايا؛ وأكدت على ضرورة توفير بيئة آمنة للشعب اليمني ودعم جهود السلام في المنطقة، معربين عن تعازيهم لعائلات الضحايا الذين فقدوا حياتهم في هذا الهجوم الوحشي.