بحث اجتماع لخلية إدارة أزمة السفينة "روبيمار" برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، الثلاثاء، بالعاصمة المؤقتة عدن، التداعيات الكارثية لغرق سفينة الشحن روبيماير بالبحر الاحمر، والمستجدات المحتملة للحادثة.
وتدارس الاجتماع، الذي ضم وزيري البيئة الجيبوتي والارتيرتي، وسفراء عدد من دول الاتحاد الاوروبي وامريكا وبريطانيا والصين، وممثلين عن المنظمات الأممية المعنية بالبيئة، والخبراء، ومنسق الشؤون الانسانية في اليمن دييغو زوريلا، الخطوات والمواقف المشتركة حول خطة الاستجابة لمخاطر التلوث البيئي والسبل الكفيلة لحصر تداعيات الكارثة على السواحل اليمنية والبحر الاحمر والدول المحيطه به.
واستعرض وزير المياه والبيئة، الاضرار الكارثية الناجمة جراء اعتداء المليشيات الحوثية على السفينة "روبيمار" والتهديدات المترتبة من تكرار العمليات العسكرية على خطوط الملاحة البحرية وتأثيره على الأحياء البحرية والبيئية.
واشار المهندس الشرجبي، الى قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي اوصى بمنع تدفق الاسلحة للحوثيين والقرار رقم 2722 الذي يشجع الدول الاعضاء على دعم جهود بناء قدرات خفر السواحل التابعة للحكومة اليمنية والموانئ في البحر الاحمر وخليج عدن لتعزيز الأمن البحري، داعياً المجتمع الإقليمي والدولي، الى تحمل مسؤوليته لوقف هذه التهديدات والكوارث التي تقوم بها مليشيات الحوثية الارهابية، ومساعدة اليمن لمواجهة التحديات التي ترافق هذا المشكلة.
من جانبه أوضح نائب منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة، حرص الامم المتحدة على تقديم جوانب الدعم الفني للجهات المعنية بالحكومة اليمنية وتوظيف عدد من الخبراء المقرر وصولهم خلال اليومين القادمين وكذا التنسيق مع المنظمات الدولية لإمكانية مواجهة تداعيات غرق السفينة.
تخلل الاجتماع، عرض تقديمي لخطة الاستجابة المرفوعة من خلية إدارة الأزمة والجهود المبذولة ومتطلبات مواجهة الأزمة ومحاصرة تداعياتها.