تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية محاكمة مدير شركتي برودجي سيستمز وميديكس كونكت، عدنان الحرازي، الذي اختطفته منذ أكثر من عام، بتهم ملفقة تتعلق بالتجسس والتخابر مع دول أجنبية.

 

وعقدت المحكمة الجزائية الخاضعة للمليشيا، أمس السبت، جلسة جديدة للنظر في القضية، وأجلتها إلى 20 أبريل المقبل، لتقرير ما يلزم، في حين رفضت تنفيذ قرارها السابق بإعادة فتح شركة برودجي التي أغلقتها بالقوة.

 

وأكدت زوجة المختطف الحرازي، في منشور على فيسبوك، أن الجلسة استمرت لعشر دقائق فقط، وأن النيابة الجزائية طالبت بإعدام زوجها، مشيرة إلى أن القضية لم تحجز للحكم بعد.

 

ونقلت وكالة سبأ الحوثية عن النيابة قولها، إن الحرازي خطرًا على "الإسلام والمسلمين"، وأنه اشترك في اتفاق جنائي مع من يعملون لمصلحة العدوان السعودي الإماراتي، وجمع معلومات حساسة عن اليمن وأرسلها لمنظمات خارجية عبر الإنترنت.

 

وتعمل شركة برودجي سيستمز، التي تأسست في عام 2006، في مجال الرقابة على العمل الإنساني كطرف ثالث، وتقدم شركة ميديكس كونكت خدمات طبية، ولهما تصريح رسمي من الجهات المعنية.