قال روي خوري، الرئيس التنفيذي لمجموعة بلو فليت، مالك سفينة الشحن روبيمار، إنه يسعى لنقل السفينة إلى السعودية بعد أن تم إيقاف التسرب النفطي الذي نجم عن هجوم حوثي استهدفها في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي.

 

وأضاف خوري، في تصريحات نقلها "الساحل الغربي"، أن السفينة تحمل نحو ألفي طن من فوسفات الأمونيا، وأنه يأمل في سحبها إلى ميناء جدة السعودي بمجرد الحصول على الموافقات اللازمة.

 

وكانت الحكومة اليمنية أعلنت أمس البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب السفينة من المياه الإقليمية اليمنية بشكل آمن، وذلك بالتنسيق مع السلطات السعودية والمنظمات الدولية.

 

وقال وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، في مؤتمر صحفي، إن الوضع العام للسفينة المنكوبة مقلق جدا، وأن السلطات تبذل ما في وسعها للتعامل مع السيناريوهات المحتملة للسفينة، التي كانت تبحر نحو بلغاريا وليس إلى إسرائيل كما زعم الحوثيون.

 

وحذر الشرجبي من مخاطر وآثار بيئية واقتصادية كارثية في حال حدوث غرق أو جنوح السفينة، بعد تسرب نفطي على امتداد 18 ميلا في البحر الأحمر، مؤكدا أن السفينة تشكل تهديدا للأمن البيئي والغذائي لليمن والمنطقة.

 

وأشار الشرجبي إلى أن الحكومة اليمنية تتابع الوضع عن كثب، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لمنع وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر.