اختتمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، في المخا، دورة تدريبية لعشرين متدرباً من المقاومة الوطنية والأمن، حول البحث والانتشال للرفات البشرية ونزع الألغام، بحضور عضو اللجنة العسكرية المشتركة الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية العميد صادق دويد ورئيس الدائرة القانونية في المكتب السياسي مدير مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي الدكتور عادل المسعودي، ورئيس دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية فتحية المعمري.

 

الدورة، التي استمرت ثلاثة أيام، شملت شرحاً نظرياً وتطبيقاً عملياً، بإشراف مدربين دوليين متخصصين في الطب الشرعي والبحث عن الرفات، حيث تعلم المتدربون الأساليب العلمية للتعامل مع جثث القتلى بكرامة، والمهارات الأمنية للعمل في المناطق الملغومة، وكيفية استخدام معدات الوقاية وأساليب التوثيق.

 

وفي كلمته بمناسبة الاختتام، شكر العميد صادق دويد الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية، الصليب الأحمر على تنظيم هذه الدورة النوعية، وأكد السعي لتعزيز قدرات الكوادر الطبية والأمنية في الساحل الغربي، ودعا الصليب الأحمر إلى فتح مكتب في المخا لتوسيع أنشطته الإنسانية.

 

من جهته، أشاد صالح المثلوثي، قائد الفريق الميداني للصليب الأحمر، بالتفاعل الإيجابي من قبل المتدربين، وثمن دور قيادة المقاومة والسلطة المحلية ومكتب شؤون المنظمات في تسهيل تنفيذ الدورات، وأعرب عن استعداد الصليب الأحمر لتقديم كافة التدخلات الإنسانية وتأهيل الكوادر الطبية والأمنية.

 

وفي ختام الدورة، تم تكريم المتدربين بشهادات تقديرية، وتمنى لهم العميد دويد والدكتور عادل المسعودي، المزيد من التقدم والنجاح في أعمالهم الإنسانية.