ميون: 7 آلاف طفل يمني قتلوا كجنود في الحرب

  • الساحل الغربي - خاص
  • 01:21 2024/02/13

في اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود، كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان عن تقرير مروع يوثق مقتل 7,020 طفلا يمنيا تم تجنيدهم واستخدامهم في النزاع المسلح الدائر في البلاد منذ عام 2014.
 
وأشار التقرير إلى أن جماعة الحوثي هي الطرف الأكثر تجنيدا واستخداما للأطفال في الحرب، حيث أنشأت معسكرات تدريب في مناطق سيطرتها تستقطب أطفالا دون سن الثامنة عشرة، وترسلهم إلى خطوط القتال الأمامية في انتهاك جسيم لحقوقهم.
 
وأضاف التقرير أن جماعة الحوثي استغلت التعاطف الشعبي مع الأحداث في غزة مؤخرا، وأنشأت مراكز حشد وتعبئة تحت ذريعة الجهاد في فلسطين وفك حصار غزة، وأن معظم من يستجيب لها هم من الأطفال والمراهقين.
 
ونوه التقرير إلى أن جماعة الحوثي لم تلتزم بخطة العمل التي أبرمتها مع منظمة اليونيسف في أبريل 2022، والتي تعهدت بموجبها بإيقاف تجنيد الأطفال والكشف عن المجندين منهم في صفوفها وتسريحهم، وأن الأمم المتحدة لم تصدر تقييما رسميا مكتوبا يكشف مستوى التنفيذ.
 
وحسب التقرير، فإن الأطفال الذين تم تجنيدهم واستخدامهم في الحرب تعرضوا لمخاطر عديدة، وقاموا بأدوار متنوعة، مثل القتال والتجسس والاستطلاع والتصوير والطهي ونقل الإمدادات والنقاط الأمنية، وأن بعضهم تم استعبادهم جنسيا أو تزويجهم قسرا.
 
وأكد التقرير أن جماعة الحوثي مسؤولة عن تجنيد 7 آلاف طفل، فيما تتحمل قوات الحكومة المعترف بها دوليا مسؤولية تجنيد 20 طفلا من إجمالي عدد التجنيد.
 
وفي ختام التقرير، حثت منظمة ميون جميع الأطراف في اليمن لا سيما جماعة الحوثي على وقف تجنيد الأطفال فورا وتسريح المجندين من هم دون السن القانونية وتنفيذ خطط العمل الأممية وعدم اتخاذها واجهة تجميلية لتنفيذ مزيد من الانتهاكات بحق الأطفال.

ذات صلة