مجلس الأمن يناقش التطورات في اليمن والتوترات في البحر الأحمر
الساحل الغربي
02:03 2024/02/03
ينظر مجلس الأمن الدولي في اجتماعه الشهري المقرر عقده يوم الأربعاء الموافق 14 فبراير الجاري، الوضع العسكري والسياسي في اليمن، والجهود المبذولة لإحلال السلام في البلاد، في ظل تصاعد العنف والتوتر في منطقة البحر الأحمر، نتيجة لاستمرار الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين على الملاحة الدولية، والتي تواجهها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بضربات عسكرية.
ووفقا للائحة المجلس التي تمت الموافقة عليها أمس الخميس، سيتضمن الاجتماع جلسة إحاطة علنية، يلقيها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يتبعها مشاورات خاصة، يقدم فيها رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، اللواء مايكل بيري، تقريرا موجزا عن تنفيذ الاتفاق والوضع الأمني في المدينة الساحلية.
ومن المنتظر أن يركز المبعوث الأممي في إحاطته على الخطوات التي اتخذها لإشراك كافة أطراف النزاع في وضع خارطة طريق لحل سياسي شامل في اليمن، تستند إلى الالتزامات التي أعلن عنها في 23 ديسمبر الماضي، والتي تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وتحسين الظروف المعيشية للمدنيين، والتحضير لاستئناف الحوار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقد يحذر غروندبرغ من التداعيات الخطيرة لاستمرار الأعمال العدائية في الفترة الأخيرة على جهود السلام في اليمن والاستقرار والأمن في المنطقة، خصوصا في ضوء الهجمات المتكررة التي تنفذها الحوثيين على البحرين الأحمر والعربي، والتي دفعت الولايات المتحدة إلى شن ضربات جوية إضافية ضد الجماعة في مناطق سيطرتها.