اتخذت مليشيا مليشيا الحوثي الانقلابية، من الحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، منذ أيام، ذريعة لفرض ترديد الصرخة الخمينية وإقامة الوقفات وتحشيد الطلاب والطالبات في المدارس الحكومية والخاصة بصنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

وألزمت المليشيا عبر تعميم وجهه مسؤول في وزارة التربية والتعليم الخاضعة للانقلابيين إلى مديري مكاتب التربية والتعليم في الأمانة والمحافظات وعبرهم لمديري المدارس الحكومية والخاصة بترتيب واقامة الوقفات التحشيدية لصالح الجماعة والتي ترفع خلالها شعارها الطائفي وتردد الصرخة الخمينية المستوردة من إيران التي تسميها "شعار البراءة".

 

وحصل الساحل الغربي على التعميم الصادر من قبل المدعو خالد ضيف الله جعادر المعين نائبا لوزير التربية والتعليم المعين في حكومة الانقلاب والموجه الى مديري مكاتب التربية والتعليم في الأمانة والمحافظات، ألزمتهم بترديد شعار المليشيا وما باتت تعرف بـ"الصرخة"، كإحدى فقرات الطابور الصباحي.  

 

وتذهب مصادر تربوية أخرى إلى أبعد من ذلك، حيث تؤكد المصادر بان المليشيات الانقلابية تسعى إلى إلغاء ترديد النشيد الوطني والتحية للعلم الوطني، واستبداله بترديد الصرخة والزوامل الحوثية، وسط تخاذل من السلطات التربوية في المحافظة ومجالس أولياء الأمور.

 

وسبق ان حاولت مليشيا الحوثي الإرهابية فرض ترديد الصرخة الخمينية على طلاب المدارس الحكومية والأهلية في صنعاء ومناطق سيطرتها وسط تحذيرات حكومية من مخاطرها على الطلاب وعلى النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي.