تصريح رسمي: لا صحة لمزاعم منح الحوثيين إذناً لمد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة
- قبل 17 ساعة و 35 دقيقة
قالت وزارة الخارجية في أديس أبابا يوم الثلاثاء إن إثيوبيا ستعمل مع السلطات السعودية للتحقيق في مزاعم منظمة حقوقية بأن مئات المهاجرين الإثيوبيين قتلوا على أيدي حرس الحدود السعودي.
نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا يوم الاثنين يزعم أن قوات الحدود في المملكة العربية السعودية استخدمت الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون ضد الإثيوبيين العزل الذين حاولوا العبور إلى المملكة من اليمن.
وقد رفضت المملكة العربية السعودية هذه المزاعم. وقال مصدر حكومي إن "الادعاءات الواردة في تقرير هيومن رايتس ووتش بشأن قيام حرس الحدود السعوديين بإطلاق النار على إثيوبيين أثناء عبورهم الحدود السعودية اليمنية، عارية عن الصحة ولا تستند إلى مصادر موثوقة".
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية: "إن الحكومة الإثيوبية ستحقق على الفور في الحادث بالتعاون مع السلطات السعودية". ويُنصح بشدة بممارسة أقصى درجات ضبط النفس من تقديم تكهنات غير ضرورية حتى انتهاء التحقيق.
واتهمت المنظمة الحقوقية الحراس السعوديين المتمركزين على طول الحدود اليمنية بشن هجمات "واسعة النطاق وممنهجة" على المهاجرين الذين يستخدمون المسارات الجبلية النائية لعبور الحدود سيرا على الأقدام.
يعد طريق الهجرة من القرن الأفريقي، عبر خليج عدن، عبر اليمن إلى المملكة العربية السعودية، ممرا راسخاً للمهاجرين الإثيوبيين. في عام 2022، نفت السلطات السعودية بشدة مزاعم الأمم المتحدة بأن حرس الحدود السعوديين كانوا يقتلون المهاجرين بشكل منهجي.
ويعيش نحو 750 ألف إثيوبي في السعودية، ومن المحتمل أن 450 ألفاً منهم على الأقل دخلوا بطريقة غير شرعية، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة. أدت الحرب الأهلية التي استمرت عامين في منطقة تيغراي شمال إثيوبيا إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص.