تحسباً لمعركة قادمة.. تغييرات حوثية واسعة للمشرفين الأمنيين بعمران وصعدة (كشوف الأسماء)
- قبل 13 ساعة و 36 دقيقة
مشروع مدارس شهيد القرآن والذي يتواجد حاليا بنظامه الثانوي ذو الثلاث سنوات في كل محافظة في مناطق سيطرة الجماعة وبواقع مدرسة واحدة ومن ضمنها أمانة العاصمة صنعاء هو دليل واضح على نية هذه الجماعة على تدمير التعليم الحكومي من خلال اهماله مع تقديم بديل آخر وهو تعليم طائفي مذهبي مؤدلج يقدم دراسة مجانية من رسوم وكتب ومسكن وتغذية مع توفير كافة التجهيزات والوسائل التعليمية فيما تغرق مدارس التعليم الحكومي في الفشل والفوضى والاهمال وأصبح التعليم فيها تجارة لا رسالة.
تريد الجماعة أن يصبح المواطن الكادح والمفقر بين خيارين إما تعليم حكومي فاشل وغير مجاني وإما تعليم طائفي مؤدلج ومجاني.
المشروع سيتوسع خلال الأعوام القادمة وسيشمل مراحل دراسية مختلفة.
إلى أين سيذهب هذا الوطن مع هذه الجماعة؟ وما هو مصير مؤسسات الوطن التعليمية في ظل حكمها؟
ملاحظة:
الفيديو المرفق لإحدى هذه المدارس والتي تم افتتاحها في محافظة ريمة، ويظهر أن المبنى كان أحد المدارس الحكومية سابقا.