أفرجت السلطات الإريترية، الإثنين، عن العشرات من الصادين اليمنيين، بعد ثلاثة أشهر على اعتقالهم من قبل القوات الإرتيرية ومصادرة قواربهم ومعدات الصيد الخاصة بهم.

وقال رئيس جمعية الصيادين بالخوخة خالد الصغير، إن 80 صيادا يمنيا وصلوا بعد ظهر الاثنين إلى ميناء الخوخة جنوبي محافظة الحديدة بعد اعتقالهم أثناء قيامهم بعملية الاصطياد في المياه الإقليمية.

إصابة صياد يمني بعيار ناري للبحرية الإريترية في البحر الأحمر

وأضاف أن هؤلاء الصيادين أفرج عنهم عقب مصادرة قواربهم وبعد فترة احتجاز في معسكر بجزيرة ترمة الإريترية دامت بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، وأن عملية الافراج جاءت بعد تدخل السفير اليمني في إريتريا وتواصله مع الجانب الإريتري.

ووفقا لرئيس جمعة الصيادين في الخوخة، نقلا عن الصيادين الواصلين، فإنه ما يزال هناك قرابة 100 صياد يمني معتقل لدى السلطات الإريترية.

وفي 30 مايو الماضي، أفرجت السلطات الإريتيرية، عن 115 صياداً يمنيا كانوا محتجزين في سجونها ومعسكراتها بعد احتجاز دام عدة أشهر، ووصلوا إلى مديرية الخوخة الساحلية، جنوبي الحديدة.

وخلال سنوات الحرب، ضاعفت السلطات الإريتيرية من مضايقاتها للصيادين اليمنيين في المياه الدولية حيث يتعرضون لعمليات قرصنة واحتجاز تعسفي واعتقال غير قانوني، ومصادرة قواربهم وأدوات الصيد الخاصة بهم، أثناء مزاولتهم مهنة الصيد، مستغلة ظروف الحرب التي تشهدها البلاد.