جويس مسويا: واقع الاحتياجات الإنسانية في اليمن "محفوف بالمخاطر"

  • news.un.org
  • 12:51 2023/07/12

مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا قدمت إحاطة لأعضاء مجلس الأمن عبر الفيديو ، الاثنين، بدأتها بالتأكيد على أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن تظل كبيرة في المستقبل المنظور.

"واقع محفوف بالمخاطر"

وأفادت بأن المنظمات الإنسانية تسعى هذا العام للوصول إلى 17.3 مليون شخص من بين 21.6 مليونا يحتاجون إلى مساعدة، مشيرة إلى أن المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء من بين الفئات الأكثر ضعفا ضمن هؤلاء، وأن أعدادهم في زيادة.

الأمم المتحدة تحدد ثلاثة عناصر أساسية لإنهاء الصراع في اليمن

واستشهدت بأرقام المنظمة الدولية للهجرة والتي تفيد بأن أعداد المهاجرين الذين وصلوا لليمن في النصف الأول من عام 2023 بلغت 77 ألف شخص، مضيفة أنه وفقا لهذا المعدل، فإنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الوافدين مقارنة بالعام السابق.

وقالت المسؤولة الأممية إن التقديرات تشير إلى أن ما يصل إلى 300 ألف مهاجر وطالب لجوء وللاجئ سيحتاجون لمساعدة إنسانية هذا العام.

وتحدثت مسويا عن النازحين في اليمن قائلة إنهم "يواجهون واقعا محفوفا بالمخاطر".

نص إحاطة المبعوث الخاص لليمن أمام مجلس الأمن 10 يوليو 2023

وأوضحت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية أن أحد المحركات الأساسية لتلك الزيادة الهائلة في الاحتياجات الإنسانية في اليمن، هو الوضع الاقتصادي المتدهور، مشيرة إلى أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي يمكن أن يقلل من عدد الناس المحتاجين.

الحاجة لمزيد من التمويل

ودعت مسويا إلى ضرورة السماح بنقل البضائع بين جميع أرجاء البلاد، دون عائق، وبذل المزيد من أجل توفير مصادر دخل وتحسين قدرة الناس الشرائية وضمان توفير الخدمات الأساسية.

وأفادت المسؤولة الأممية أيضا بأن الأمم المتحدة مستمرة في التواصل مع السلطات المعنية من أجل توسيع المساحة العملياتية كي يتمكن الناس في اليمن بصورة أفضل من تلقي المساعدات التي يحتاجونها بشكل عاجل.

وأضافت "مرة أخرى، أدعو الأطراف للوفاء لالتزاماتهم من أجل تسهيل مرور الإغاثة الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق".

ونبهت مسويا إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 لم يتم تمويلها إلا بنسبة 29 في المائة حتى الآن، محذرة من العواقب الوخيمة لهذا الأمر والذي قد يؤدي إلى إجبار الوكالات الأممية على تقليص بعض أنشطتها.

وقالت إن أنشطة علاج سوء التغذية التي يوفرها برنامج الغذاء العالمي تغطي 40 في المائة فقط من المطلوب، وإن "غياب مساهمات جديدة بحلول أيلول/سبتمبر يعني أن البرنامج سيُجبر على قطع المساعدات الإنسانية لنحو خمسة ملايين شخص".

كما أشارت مسويا إلى أن أمن العاملين في الأمم المتحدة يظل مبعثا للقلق، داعية إلى إطلاق سراح العاملين في الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن وتوفير الحماية لعمال الإغاثة.

 

ذات صلة