قالت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إنها نفذت، الجمعة 5 مايو/أيار، نزولاً ميدانياً لعدد من الأحياء القريبة من مواقع التماس في مديريات التعزية والمظفر وصالة في مدينة تعز؛ للوقوف على حوادث وخروقات التهدئة الإنسانية غير المعلنة منذ مطلع أكتوبر الماضي.

 

واستمع فريق اللجنة لشكاوى عدد من المواطنين المتعلقة بحالة الذعر والفزع التي عانوها خلال أيام شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، ومنعهم من الخروج من منازلهم والوصول إلى الموارد الأساسية، بسبب أعمال القنص والقصف، ما ألحق بهم أضراراً جسدية ونفسية وصحية.

 

وقالت اللجنة، إن فريقها برئاسة القاضي إشراق المقطري لاحظ آثار وشظايا الأسلحة المختلفة على المساكن التي يعيش فيها المواطنون.

 

 

ودونت اللجنة إفادات الضحايا والشهود الذين تضررت ممتلكاتهم وأماكن الماء والغذاء، واستلم الفريق أدلة وشهادات ميدانية مختلفة على وقائع قتل وإصابة لعدد من المدنيين من بينهم نساء وأطفال وكبار سن والتحقق منها.

 

وجددت اللجنة استنكارها الشديد لاستمرار القصف العشوائي الذي طال مساكن مدنيين في تعز والحديدة ومأرب وحجة، في انتهاك صريح لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.