لم يعد هناك فرق بين مناهج التعليم والمراكز الصيفية: البضاعة الطائفية
- د. إبراهيم الكبسي
- 03:36 2023/05/02
من حيث المنهج والغاية لم يعد هناك فرق بين التعليم النظامي وبين المراكز الصيفية، فقد أصبحت جميعها دكاكين لتسويق البضاعة الطائفية المذهبية المغشوشة والفاسدة والمنتهية الصلاحية لهذا الزمان، إنها بضاعة مفسدة لعقول الأجيال القادمة وضمان وأدها في مهدها، إنها مراكز لغسيل أدمغة الأجيال القادمة لضمان انضمامها إلى القطيع الأعمى السائر بلا عقل ولا تفكير ولا ارادة، الفارق الوحيد هو الدعم المالي اللا محدود لمراكز غسيل الأدمغة الصيفية وتفاني الجماعة في انجاحها والتسويق لها عكس ما يحدث مع التعليم النظامي المنكوب والذي قد تم دفنه منذ بضع سنوات خلت بخطوات محسوبة وبمنهجية مدروسة وبنية خبيثة متعمدة، أدلجة التعليم دينيا أو مذهبيا أو سياسيا جريمة عظيمة بحق هذا الوطن وهذا الشعب ولن يكتب لها النجاح.
د. إبراهيم الكبسي يكتب عن مذبحة التعليم في اليمن: "أحقر اللصوص".. و"المراكز الصيفية" #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/Jqqybl0wYx
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) May 2, 2023