عبر مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، عن مخاوف الحكومة اليمنية من التأخير في تنفيذ خطة الأمم المتحدة لإنقاذ خزان صافر، فيما عادت ذريعة "نقص التمويل" إلى الواجهة بالرغم من كافة التأكيدات والإعلانات المتكررة على مدى السنة الأخيرة على الأقل بتوافر التمويلات والمنح الكافية وحددت الأمم المتحدة في آخر موعد / وعد مايو المقبل لبدء تنفيذ الخطة.

 

ودعا سفير اليمن في المنظمة الدولية الأمم للمتحدة إلى التعجيل بتنفيذ مرحلة الإنقاذ الأولى من الخطة دون أي تأخير.

 

 

جاء ذلك خلال لقاء السفير السعدي، في مدينة نيويورك الأمريكية، مع الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي، وبحث معه عددا من القضايا ذات الصلة بالأوضاع العامة والإنسانية في اليمن وبمقدمتها التقدم المحرز في عملية الإنقاذ الآمن لخزان النفط صافر العائم في رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن.

إقرأ أيضاً:
- الناقلة البديلة لخزان صافر تبحر إلى اليمن من تشوشان في الصين
- لجنة خزان صافر بصدد إقامة مركز عمليات لوجيستي في الساحل الغربي
- مجددا.. الأمم المتحدة تعلن عن "خطة عمل" لتجنّب تسرّب النفط من الناقلة صافر قبالة الساحل الغربي لليمن
- خطة جريسلي "الأممية" ترحل الموعد إلى مايو.. خطة طوارئ وطنية لمواجهة كارثة خزان صافر

وأكد السفير السعدي، التزام الحكومة اليمنية بدعم كل الجهود وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لتفادي الكارثة الوشيكة والمحتملة الناتجة عن التسرب النفطي من الخزان، مشيرا إلى أن أي تقدم في هذا الملف لن يكون مضمونًا إلا بتنفيذ نتائج فعلية على أرض الواقع، وفقا لوكالة سبأ.

 

   كيف تحولت مسألة الناقلة اليمنية "صافر" إلى "حفلة لجمع الأموال" ؟

 

وقالت الوكالة، "من جانبه لفت المسؤول الأممي، إلى أن التعهدات المعلنة للبدء في تنفيذ خطة الانقاذ كانت أقل من الاحتياج القائم بنحو ٣٢ مليون دولار، وأن زيارته إلى نيويورك تأتي في إطار الحرص على استمرار التواصل لحشد الدعم لتنفيذ هذه الخطة .. مثمنا دعم الحكومة اليمنية لجهود وأنشطة الأمم المتحدة، والحرص على تعزيز الشراكة في مختلف الجوانب."