أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أن النصر على مليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، ينطلق من التنسيق بين القوى الوطنية في مختلف الجبهات، على أن تكون الجمهورية جبهة واحدة.. مشيدًا بجاهزية القوات المشتركة ورؤية قائد المقاومة الوطنية- عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.

 

جاء ذلك خلال زيارته، عصر الجمعة، ومعه رئيس هيئة الأركان العامة- قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، وقائد قوات الدعم والإسناد للتحالف العربي اللواء الركن سلطان البقمي، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن، وعدد من قيادات وزارة الدفاع؛ قطاع اللواء الثاني حراس الجمهورية في محور البرح غرب تعز.

 

ونقل وزير الدفاع تحيات وتهاني رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي للمقاتلين في محور البرح والساحل الغربي بشكل عام، بمناسبة شهر رمضان المبارك، معبرًا عن سعادته لتواجده بينهم وما شاهده من جاهزية قتالية ومعنويات عالية.

 

 

وقال الداعري: الجاهزية القتالية الماثلة أمامنا تؤكد حقيقة ما سمعناه عن هذا اللواء وكل ألوية جبهات الساحل الغربي.

 

منوهًا بأن الجاهزية القتالية والتنظيم والتأهيل، جميعها تجسد الرؤية وحنكة وإخلاص القيادة ممثلة بالعميد طارق صالح، "الذي وجدناه في زيارتنا له اليوم صامدًا كالأسد".

 

كما أكد أنه لا تنازل عن استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، وتحرير كل شبر في أرض الوطن من دنس مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا.

إقرأ أيضاً:
- العميد طارق صالح يترأس اجتماعاً عسكرياً مشتركاً في المخا بحضور قيادة وزارة الدفاع وممثلين عن التحالف
- وزير الدفاع يعقد اجتماعاً بقيادة محور البرح في الساحل الغربي

ولفت إلى المعارك التي خاضها أبطال حراس الجمهورية مؤخرًا في محور البرح، وتحديدًا اللواء الثاني حراس الجمهورية، والتي تكللت بصد هجمات حوثية وتأمين مرتفعات جبلية مطلة على مدينة البرح، بهجوم معاكس.. مثمنًا تضحايات الأبطال.

 

من جهته، جدد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، التأكيد بأن المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني، لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية، مستمرة ولا تنازل عن الأهداف التي ضحى، ويضحي في سبيلها شعبنا اليمني الحر. 

 

وقال بن عزيز: هدفنا استعادة صنعاء.. استعادة الدولة، وعلى الجميع في جبهات العزة والشرف أن يكون هذا الهدف نصب أعينهم.