تحولت شوارع مدينة إب وأحياء المدينة القديمة نهار الأول من رمضان إلى ساحة غضب ورفض في وجه المليشيات الحوثية الإرهابية التي استنفرت قواتها ومجاميعها المسلحة وطوقت المدينة وأحاطت جنازة الشهيد حمدي المكحل والمشيعين وأطلقت الرصاص ونفذت عمليات ملاحقة وخطف.

 

ملأت أصوات الهتافات أجواء المدينة برحيل وإسقاط القتلة وفشلت آلة القمع وحشود المسلحين في منع تدفق الأعداد الكبيرة من المشاركين إلى مراسم التشييع والدفن عصر الخميس. وردد المشيعون "لا إله إلا الله.. الحوثي عدو الله".. ""لاحوثي بعد اليوم".. "ارحل يا حوثي."

 

جنازة #المكحل تحولت إلى تظاهرة غضب في #إب .. "لا إله إلا الله.. #الحوثي عدو الله" pic.twitter.com/QO7KYaVIGW

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) March 23, 2023

 

شاهد | الآلاف من أبناء #إب، يشيعون جثمان الناشط "حمدي عبدالرزاق #المكحل" الذي قتل الأحد في #سجون مليشيا #الحوثي الإرهابية، فيما اعتدت المليشيا على المُشيعين ونفذت اختطافات واسعة في صفوفهم.#الساحل_الغربي pic.twitter.com/GR3VPxsF3e

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) March 23, 2023

 

وقال سكان محليون إن مليشيا الحوثي أطلقت النار بشكل مكثف في محاولة لتفريق المُشيعين بعد الوصول إلى المقبرة، إلاّ أن المُشيعين واصلوا عملية الدفن حتى النهاية، وأطلق بعضهم الأعيرة النارية في الهواء للتعبير عن تعهدهم بأخذ الانتقام من قاتليه.

إقرأ أيضاً:
- إب.. تشييع شعبي للمكحل تحول إلى تظاهرة غضب تحت الرصاص (فيديو)
- بث تسجيلات مصورة للتغطية على تصفية (حمدي المكحل) في إب.. أحكام في صنعاء بسجن نشطاء يوتيوب
- تصفية حمدي المكحل بطريقة وحشية في قبضة مليشيا الحوثي بإدارة أمن إب

وعقب استكمال مراسيم الدفن، نفذت المليشيا حملة اختطافات واسعة في صفوف المشيعين وأبناء المدينة القديمة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

 

شاهد | الآلاف من أبناء #إب، يشيعون جثمان الناشط "حمدي عبدالرزاق #المكحل" الذي قتل الأحد في #سجون مليشيا #الحوثي الإرهابية، فيما اعتدت المليشيا على المُشيعين ونفذت اختطافات واسعة في صفوفهم.#الساحل_الغربي pic.twitter.com/Jzu8jtlhyT

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) March 23, 2023

 

وفي وقت سابق اشترطت المليشيا الحوثية ومارست ضغوطات كبيرة على أسرة الناشط "المكحل" لدفنه بعد صلاة الفجر، بوقت مفاجئ بهدف تشتيت حضور المشيعين، غير أن ضغوطاتها لم تفلح بسبب رفض الأسرة وحراسة العشرات من أبناء مدينة إب القديمة لجثمانه رغم التواجد الأمني المكثف للمليشيا في محيط المسجد وأحياء المدينة القديمة.