نداء أممي لحماية "المكاسب الهشة" في اليمن وتحذير من "نضوب الدعم"
- news.un.org
- 02:38 2023/02/28
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة نداء للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن بقيمة 4.3 مليار دولار لدعم 17.3 مليون شخص من أكثر السكان ضعفا، وحماية المكاسب التي "لا تزال هشة".
وخلال مؤتمر المانحين رفيع المستوى، الذي عقد يوم الاثنين 27 فبراير/ شباط في جنيف، قال أنطونيو غوتيريش إن المساعدات التي قدمتها الدول العام الماضي ساهمت في خفض عدد السكان الذين يعانون من الجوع الحاد بحوالي مليوني شخص، كما لم يبق أحد تقريبا على حافة المجاعة بعدما وصل عددهم إلى ما يزيد عن 150 ألف شخص.
لكن الأمين العام حذر من أنه "إذا نضب الآن الدعم المقدم، فستضطر وكالات الإغاثة إلى تقليص البرامج أو تعليقها، مما سينجم عنه تكلفة بشرية فادحة".
في مسألة المساعدات.. ينبغي ان تكون الاولوية في "الحفاظ على كرامة الشعب اليمني" #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/lgI1QxYi5p
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) February 28, 2023
وأقر غوتيريش بأن الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء العالم "في أعلى مستوى على الإطلاق" وأن الموارد تستنفد، لكنه قال: "أعلم أيضاً أن دعمكم يمكن أن يكون الفارق بين الحياة والموت".
ثمار الهدنة
وقال الأمين العام إن الهدنة حققت مكاسب حقيقية للشعب اليمني بعد سنوات من الموت والنزوح والدمار والمجاعة والمعاناة، على الرغم من أنها انقضت بعد ستة أشهر فقط. وأشار إلى أنه بينما لا تزال أحكامها الرئيسية سارية، يواجه الاقتصاد صعوبات هائلة فيما تتعرض الخدمات الأساسية لخطر الانهيار.
وأكد الأمين العام أن أكثر من 21 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة والحماية في اليمن، مما يمثل ثلثي عدد الأطفال والنساء والرجال اليمنيين.
غوتيريش: "لدينا فرصة حقيقية لتغيير مسار اليمن" نحو إرساء السلام #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/XmFQ2YyBFB
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) February 28, 2023
وأضاف أن الاحتياجات الإنسانية مستمرة في الارتفاع، في حين أن الوصول مقيد، والتمويل يتضاءل بشكل دائم. ودعا جميع أطراف النزاع إلى تسهيل المرور الآمن والسريع ودون عوائق للإغاثة الإنسانية لجميع المدنيين المحتاجين، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقال: "يجب أن تتاح للعاملين في المجال الإنساني - بمن فيهم العاملات اليمنيات في مجال الإغاثة - القدرة على أداء عملهم بأمان واستقلالية وسرعة ودون عوائق أو قيود تعسفية".
بصيص أمل
من جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، إنه وسط الدمار المتراكم من سنوات الحرب، شهدت البلاد العام الماضي بصيصاً من الأمل، بما في ذلك من خلال الهدنة التي تم الاتفاق عليها في نيسان / أبريل.
وقال إن الجهود المكثفة جارية الآن لتجديد وتوسيع وتوطيد تلك الهدنة ولمساعدة اليمن على التحرك نحو السلام. وأشاد بجهود المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ والدول الأعضاء بالأمم المتحدة، خاصة دول المنطقة، لتحقيق هذا الهدف. وأضاف: "إن السلام، كما في أي مكان آخر، أعظم هدية يمكن أن تُمنح للشعب اليمني. ويمكننا أن نأمل الآن أن يكون أقرب من أي وقت مضى".
وقال غريفيثس إن الأزمة اليمنية استمرت لفترة طويلة للغاية، حيث "عاقبت ملايين الأبرياء الذين لم يرغبوا بها في المقام الأول والذين يستحقون أفضل من ذلك بكثير".
وأشار إلى أن المساعدات التي قدمتها الجهات المانحة، إلى جانب فوائد الهدنة والموسم الزراعي الملائم حدت من الجوع في البلاد إلى حد ما.
كما ورد
ذات صلة
المخا تستعد لحملة شاملة لصحة الأم وسط جهود منسقة مع المنظمات في الساحل الغربي
- قبل 16 ساعة و 35 دقيقة
المخا تشهد انطلاق المخيم المجاني لعمليات تصحيح الحول للأطفال بدعم من طارق صالح
- قبل 22 ساعة و 26 دقيقة