استقبل المجلس المحلي للمخا، الاثنين 20 فبراير/شباط، فريقاً من المركز الدولي التطوعي الياباني، زار المديرية لرصد وتقييم الوضع الإنساني والخدمي ودراسة إمكانيات التدخل في قطاعات مختلفة أبرزها المياه والتعليم.

 

وبحث الآنسي قاسم أمين عام المجلس المحلي ومعه أعضاء الهيئة الإدارية وبعض المكاتب التنفيذية، معظم المتطلبات الإنسانية في المخا مع السيد توكيكو ايتو الأمين العام للمركز، والسيدة كو إيمانكا، مشيرا إلى ما أنتجته الحرب الحوثية من تدمير للبنية التحتية والأنشطة الإنسانية الاقتصادية.

 

والمركز الدولي التطوعي الياباني، هو منظمة غير حكومية، تسعى لتدشين عملها في اليمن بعد لقاء أجرته منتصف العام الماضي مع وزارة التخطيط لاستخراج التراخيص اللازمة.

 

 

وقال السيد توكيكو إنه زار المخا قبل 12 عامًا أثناء دراسته للغة العربية، مشيرا إلى التغيير الحاصل على الصعيد التنموي، ومؤكدا أن الزيارة الحالية هدفها تقييم الوضع الإنساني والخدمي لدراسة إمكانية إجراء تدخلات في الجوانب التي تعمل فيها المنظمة.

 

وقدّم الآنسي قاسم نبذة شاملة عن الوضع الإنساني والخدمي ومصفوفة التدخلات المطلوبة وفقا لخطط المجلس المحلي، قبل أن يقدم مدير مكتب التربية قاسم الشاذلي، وعضو المجلس المحلي عثمان طهوش، ومدير مشروع المياه عبدالله إسكندر، وعبدالله السراجي رئيس لجنة التخطيط التخطيط؛ تفصيلًا شاملًا عن الاحتياجات التي تستدعي تدخلًا إنسانيًا يعوّل على المركز الياباني الإسهام فيه.

 

واستعرض، بدوره، مدير الوحدة التنفيذية للنازحين بالمخا، محمد المساوى، الأوضاع الإنسانية التي يعيشها النازحون والمجتمع المضيف بالمديرية، في ظل شحة الدعم الإنساني، مشيرًا إلى أن 2800 أسرة لم تشملهم المساعدات السابقة المقدمة من المنظمات لعدم امتلاكهم بطائق شخصية تعريفية في ظل حاجة فرع الأحوال المدنية للدعم اللازم لتجهيز مركز إصدار آلي.

 

وأكد السيد توكيكو، تفهم الاحتياجات المقدمة من السلطة المحلية في المخا والتي سيتم رفعها إلى الجهة المانحة في اليابان لاختيار الأنسب منها، معبِّرًا عن سعادته بما لمسه في المخا من تطور ملحوظ بعد 12 عامًا على أول زيارة قام بها للمدينة.