التقى الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الجمعة 17 فبراير/ شباط 2023، ومعه عضو المجلس فرج البحسني، في مدينة ميونيخ الالمانية، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات مؤتمر الأمن الدولي التاسع والخمسين.

 

وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات اليمنية والجهود المنسقة مع الأمم المتحدة لإحياء مسار السلام في اليمن، وإنهاء الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الايراني، حسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

 

 

وجدد العليمي ترحيب مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام على أساس المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية المتوافق عليها، وخصوصا القرار 2216 الذي يضمن نزع سلاح المليشيات الإرهابية وحق الدولة وحدها في احتكار القوة وإنفاذ سيادة القانون.

 

وصل الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الخميس ومعه عضو المجلس فرج البحسني ميونيخ الألمانية، للمشاركة في مؤتمر الأمن العالمي الذي ينطلق الجمعة.
وكان التقى في بروكسل المفوضة الأوروبية للشراكات الدولية وممثلين عن الطائفة البهائية اليمنية الذين هجرتهم مليشيا الحوثي. pic.twitter.com/QB4fkE0djQ

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) February 16, 2023

 

وطبقا للوكالة، أكد وزير الخارجية الأميركي التزام واشنطن بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وإصلاحاتهما الاقتصادية والخدمية، والمؤسسية، والانخراط الفاعل في مؤتمر مانحي اليمن المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري.

 

كما أشاد بلينكن بالتعاطي الإيجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية مع مساعي تجديد الهدنة، والبناء عليها في الانتقال الى مفاوضات شاملة تلبي تطلعات جميع اليمنيين.

 

التقى الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعضو المجلس فرج البحسني في بروكسل ملك بلجيكا فيليب ليوبولد والممثل السامي للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل كما التقى بالسفراء العرب وبعثتي جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. pic.twitter.com/Yw508RIXpJ

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) February 16, 2023

 

وعرض رئيس مجلس القيادة إلاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها المجلس والحكومة بدعم تحالف دعم الشرعية، مثنيا على التدخلات الانسانية الاميركية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تجاوزت العام الماضي المليار دولار للمرة الأولى، متطلعا إلى مضاعفة تلك المساعدات، والانتقال بها إلى مسار اقتصادي وإنمائي أكثر استدامة.

 

ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدور البحرية الأميركية، والحلفاء الإقليميين، والشركاء الدوليين في اعتراض المزيد من شحنات الأسلحة والمخدرات الايرانية المهربة للمليشيات الحوثية، وشبكات العنف المدعومة من طهران ومشروعها التخريبي في المنطقة، فضلا عن إجراءات الحكومة الأميركية لمنع تهريب الآثار اليمنية والاتجار بها.