مسؤول "مسام" بالحديدة للساحل الغربي: تطور "خبيث" في زراعة الألغام الحوثية و"خرائط الحقول" لم تصلنا ويجب اعتماد فرع المركز التنفيذي
- الحديدة، الساحل الغربي، هيفاء حمنة:
- 10:48 2023/02/15
- الحديدة أخذت النصيب الأكبر من زراعة الألغام الحوثية
- هناك تطور في زراعة الألغام بطرق خبيثة للإيقاع للإيقاع بأكبر عدد من المهندسين
- إلى الآن لم يتم اعتماد فرع للمركز التنفيذي لنزع الألغام بالحديدة ليقوم بعمله بطريقة منظمة ومدروسة
الألغام السلاح الأكثر ضرراً التي لم يسلم منها الإنسان وحتى الحيوان.. زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية في كل مناطق اليمن وبكثافة عالية في الساحل الغربي وتهامة، في انتهاك صارخ لقوانين السلم والحرب الدوليين وفي إطار عبثها بالدم اليمني والنسيج الاجتماعي.
قال المسؤول التنفيذي للمشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام" بالحديدة سامي حميد للساحل الغربي: إن مليشيا الحوثي زرعت الأراضي اليمنية بمختلف أنواع الألغام الفردية والجماعية، بالإضافة إلى الألغام البحرية، وكان النصيب الأكبر منها لمحافظة الحديدة.
وأكد إن عدد الألغام التي تم نزعها في العام 2022م بلغت 25450 لغماً وعبوة وقذيفة، مبيناً أن هناك مناطق يصعب عليهم الوصول إليها، كونها تحت سيطرة الإرهاب الحوثي.
وعن أهم المعوقات التي يواجهها فريق مسام في الحديدة قال حميد، إلى الآن لم تصل إلينا خرائط لحقول الألغام من قبل الحوثيين مع أن هناك ضغطا دوليا لتسليمها لا سيما وأن هناك تطورا في زراعة الألغام بطرق خبيثة للإيقاع بأكبر عدد من المهندسين لتقليل نسبة نزعها، مضيفاً إن الفريق يعاني من الفخاخ وتمويه العبوات وزراعة الألغام الفردية.
وأكد أن هناك مساحات شاسعة زرعت فيها الألغام والعبوات بطريقة عشوائية ما صعب على الفريق الوصول إليها.
وأشار مسؤول مشروع مسام أن عمل فريق مسام في محافظة الحديدة طوعي، وإلى الآن لم يتم اعتماد فرع للمركز التنفيذي لنزع الألغام بالحديدة ليقوم بعمله بطريقة منظمة ومدروسة.
في سياق متصل قال الناشط الحقوقي والباحث الميداني لدى اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات وانتهاكات حقوق الإنسان غالب القديمي، خلال عامي 2021_2022م، سقط 200 ضحية نصفهم توفوا، ونسبة 30% من الجرحى بترت أطرافهم.
وأشار أن ألغام الحوثي أكثر انتشاراً في مديريات الحديدة وتحديداً؛ الحوك، الحالي، الدريهمي، الخوخة وحيس، بالإضافة إلى الشريط الساحلي الممتد من الخوخة إلى ميدي.