تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية حملتها العسكرية البربرية على قرى مديرية همدان شمال صنعاء بالتزامن مع تحويلها معهداً تربوياً إلى سجن للمختطفين من الأهالي.

 

وقالت مصادر محلية، إن الحملة العسكرية الحوثية واصلت لليوم الخامس على التوالي عمليات تجريف الأراضي الزراعية بقرية الجاهلية في مديرية همدان، حيث قام مسلحو المليشيا بنهب مزارع القات الخاصة بالمواطنين والعبث بها.

 

وأوضحت أن أحياء بيت دودة وبيت الحسام وبيت بشر وخبارة وبيت سعله والعشة في منطقة الجاهلية بمديرية همدان تتعرض لمداهمات بصورة يومية واعتقالات تعسفية تحت مبررات واهية ومزاعم كاذبة، حيث تدعي الجماعة أنها تبحث عن أسلحة وتقوم بعملية تجريف لمساحات شاسعة من الأراضي ومزارع الأهالي ولكنها لم تجد شيئا سوى إلحاق الضرر بممتلكات المواطنين.

إقرأ أيضاً:
- مطالبات بتدخل دولي لوقف جرائم مليشيا الحوثي في همدان
- اشتباكات مع قبليين واختطافات وقرى محاصرة.. حملة عسكرية حوثية تعربد في همدان
- اجتياح عسكري حوثي متجدد لقرى همدان واختطافات من المنازل (أسماء وتفاصيل)

ولفتت المصادر أن المليشيا حولت مبنى المعهد المهني في منطقة الرقّة بمديرية همدان إلى سجن لاحتجاز المختطفين من الأهالي دون مسوغ قانوني حيث قامت بإيداع نحو 20 مواطناً من أبناء منطقة الجاهلية بداخله.

 

وحصل الساحل الغربي، على مقطع مرئي يظهر تطويق الحملة الحوثية منطقة العشة بيت دودة بقرية الجاهلية قبيلة همدان بالأطقم، وتجريف الأراضي الزراعية بجرافة والعبث بها بحثا عن السلاح. حد زعمها.

 

بالفيديو: حملة عسكرية بربرية #حوثية متواصلة على قرى مديرية #همدان شمال #صنعاء، وتحويل المعهد التربوي إلى سجن للمختطفين. pic.twitter.com/3ywCZrdafB

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) January 22, 2023

 

وعلق القاضي عبدالوهاب قطران على المقطع المرئي بالقول، لو كان يوجد صواريخ وقنابل والغام لاصق هل كان سيدركل الشيول بهذه الاريحية ولا يخاف من انفجارها اثناء الحفر..

 

واعتبر قطران ما تقوم به جماعة الحوثي "تغميرات وطقطقة وهنجمة وفرد عضلات واخضاع للقبائل بطرق مستفزة استعلائية" - حد وصفه.

 

ولاقت الحملة العسكرية الحوثية المستمرة منذ ايام، حملة تضامن واسعة من برلمانيين وحقوقيين واعلاميين ومحامين وناشطين يمنيين مع المواطنين المعتقلين ظلما وعدوانا في قرى همدان، عبروا خلالها عن إدانتهم لحملة تجريف الأراضي ومصادرة بعض المنازل، داعين من اسموها "سلطة المرشد" في صنعاء إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين ومحاسبة كل الذين قاموا بتجريف الأراضي ومصادرة بعض منازل الاهالي، وجبر الضرر وتعويضهم بشكل عادل عن كل ما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية.