تتعرض عائلة الفنان علي بن علي الآنسي للتضييق ومحاربتها في قوتها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران التي ترفض صرف راتبه الوحيد المستحق لورثته بدوافع حقد إمامي دفين.

 

وأكدت مصادر مطلعة بصنعاء للساحل الغربي، أن قيادة المليشيا بالهيئة العامة للتأمينات والمعاشات رفضت صرف الراتب الزهيد المستحق للورثة أسرة الفنان الراحل علي بن علي الآنسي والبالغ 25 ألف ريال.

 

وأوضحت أن المليشيا بررت رفضها صرف راتب أسرة الفنان الآنسي بزعم أن اسمه ضمن كشوف "الازدواج الوظيفي" في محاولة للإساءة له وتشويه صورته أمام عامة الناس.

 

ولفتت المصادر أن المليشيا لم تكتف بحرمان أسرة الفنان الآنسي من الراتب بل أرسلت عناصرها وموظفيها بمؤسسة المياه لتهديد عائلته بقطع المياه عن منزلهم واحالتهم إلى النيابة بحجة "عدم السداد".

 

وأطلق على الفنان الراحل علي بن علي بن يحيى الآنسي "مهندس الفن الجمهوري"، واشتهر بصوته الجميل وأدائه المتقن، وقدم في مشواره الفني العديد من الأغاني العاطفية والتراثية، وغنى لثورة 26 سبتمبر 1962م التي اطاحت بنظام الحكم الملكي الإمامي البائد واذيعت بعض أغانيه مع الإعلان الأول عن قيام الثورة مثل أغنيتي (أذن الفجر، وفي السهول والجبال) وقدم مع صديقه الفنان علي أحمد الخضر عملا فنيا متميزا هو أنشودة (جيشنا يا جيشنا) وواصل أغانيه الوطنية المدافعة عن الثورة والجمهورية، وكان يقوم بإحياء الحفلات الفنية الحماسية في أوساط الجنود المدافعين عن الثورة اثناء ملحمة السبعين يوما بحصار صنعاء.