قضية المواطنة أنيسة الوشاح مثالا.. النهب الحوثي لأراضي إب

  • إب، الساحل الغربي:
  • 01:34 2022/12/24

أقدم قيادي حوثي على نهب أرض امرأة تحت الترهيب والابتزاز في مديرية المشنة بمدينة إب، في ظل تزايد عمليات السطو على منازل السكان من قبل مليشيا الانقلاب.
 
وقالت منصة حقوق، إن المواطنة "أنيسة يحيى علي الوشاح" تعرض منزلها قبل أعوام للهدم إثر السيل وجرف كل ما فيه، فتوجهت إلى المحافظ آنذاك مع مدير مديرية المشنة للمكان ووجه ببناء البيت على حساب المجلس المحلي، مرت الأيام وهي تتابع ولكن دون جدوى.
 
وأوضحت، أنه بعد أن أصابها اليأس قررت بناء بيتها لتستر حالها وأطفالها على حسابها الخاص بيد أنها فوجئت بمسلحي أشغال المشنة (الحوثيين) يتهبشونها ويمنعونها من بناء بيتها الصغير. 
 
ولفتت أنها توجهت بعد ذلك إلى مدير مديرية المشنة والذي بدوره حرر توجيها لأشغال المشنة جاء فيه: "طالما والمجلس المحلي قد عجز عن بناء بيت المرأة الذي هدمه السيل وقد قررت هي بناؤه على حسابها الخاص فكفوا الخطاب عنها". 
لكن اشغال المشنة لم يعترف بالتوجيه وضرب به عرض الحائط واستمر ضباعه بابتزاز المرأة. حسب المنصة. 
 
وأضافت إن "انيسة الوشاح" رجعت إلى مديرية المشنة استقبلها مساعد مدير المديرية وعاقل عقال المشنة، "خالد الجوحي" (قيادي حوثي) والذي قام بترهيبها وترغيبها وطلب منها أن تكتب له بقصبتين من ارضها وسيقوم هو بمتابعة الأوقاف والاشغال وايقافهم والسماح لها بالبناء، ولأن المرأة مضطرة ومستضعفة ولا تفقه شيئا وافقت فأخذها إلى قسم الشرطة وحرر اتفاقا بينه وبينها، وما إن أخذ الورقة تركها تواجه مصيرها وذهب ليبحث عن فريسة أخرى". 
 
وتابعت المنصة الحقوقية: "بهذا أصبحت المرأة بلا بيت وبلا أرض، وما زال متوحشو اشغال المشنة يحومون حول القصبتين المتبقيتين لها للاستيلاء عليها وكل يوم يخرجون لهدم احجارها ومصادرة أدوات عمال البناء البسيطة". 
 
ودعت وناشدت منصة حقوق، كل الشرفاء إلى مناصرة الضحية وايصال  معاناتها وصوتها المختلج بالقهر والبكاء للمسؤولين علها تجد من يغيثها ويعيد لها بيتها وأرضها ممن صادرها واحتال عليها.
 
ووسعت مليشيا الحوثي عمليات السطو على أراضي المواطنين، وسط جرائم كبيرة تمارسها بحق الضحايا بالتزامن مع نهب ممتلكاتهم.

ذات صلة