نبه العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس سياسي المقاومة الوطنية، الثلاثاء 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، الأمم المتحدة إلى خطورة التساهل مع الهجمات الحوثية ضد المنشآت النفطية.

 

وأكد خلال استقباله نائب الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ديجو زويا، أن من شأن هجمات الحوثيين أن تعيد اليمن إلى مربع العنف من جديد.

إقرأ أيضاً:
- المجلس الرئاسي: لا تساهل مع تعطيل نشاط المنشآت النفطية

وأوضح العميد طارق، أن تمسك المجلس الرئاسي والحكومة بالمسار السلمي لا يعني أبدًا السكوت عن الهجمات الإرهابية للحوثيين، مشدداً على أنه لن يكون هناك تساهل مع أي تصرفات حوثية من شأنها تعطيل أنشطة المنشآت الاقتصادية بغرض الإضرار بحياة ملايين المدنيين.

 

وذكّر عضو مجلس القيادة الرئاسي، المسؤول الأممي  باستمرار الحصار الحوثي المطبق وسياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين في تعز بالتوازي مع تكرار الممارسات الحوثية ذاتها على أبناء تهامة، كما أشار إلى أن الألغام الحوثية كابوس يؤرق المدنيين ويحصد أرواحهم.

 

وأكد العميد طارق صالح أن المقاومة الوطنية في الساحل الغربي تقف داعمة للسلطة المحلية في تقديم الخدمات الأساسية لسكان هذه المناطق، وتعمل دائمًا بشكل منسق في دعم خطط مجلس القيادة الرئاسي لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة على امتداد الساحل.

 

وأحاط العميد ديجو زويا، بجهود الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية في دعم المشاريع الخدمية والصحية والتعليمية وغيرها في المناطق المحررة لمساعدة السكان في الحصول على الخدمات الأساسية.