مرافعة #دعم_الموت تتبعت دعم الأمم المتحدة حرب الألغام الحوثية

  • مأرب/ عدن/ المخا، الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
  • 09:14 2022/11/17

اتهمت هيئات ومنظمات حقوقية يمنية، الأمم المتحدة ومنظماتها الفاعلة في اليمن بتهريب عشرات الخبراء في مجال صناعة وزراعة الألغام إلى المناطق الخاضعة للحوثيين عبر رحلاتها الجوية والمنافذ البرية والبحرية تحت إشرافها.
 
وأكدت الهيئات والمنظمات، في تقرير بعنوان "دعم الموت.. شراكة في الجريمة"، أن خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني جندتهم إيران لتدريب وتأهيل مليشيات الحوثي في صناعة وزراعة الألغام دخلوا اليمن عبر رحلات الوكالات الأممية الجوّية والمنافذ البرية والبحرية التي تشرف عليها.
 
 
وكشف التقرير عن تهريب 160 خبيرًا يحملون جنسيات (إيرانية، لبنانية، وعراقية) غالبيتهم خبراء في صناعة الألغام والمتفجرات وزراعتها عبر الجسر الجوّي الذي دشّنته الأمم المتحدة بين صنعاء وجيبوتي بدءًا من 30 مارس 2015م.
 
 
المنظمات الأممية هرّبت الخبراء تحت مسمى "الدواعي الإنسانية والطبية" بالتزامن مع حالة الحظر الجوي الذي فرضه التحالف العربي على الأجواء اليمنية باستثناء رحلات الأمم المتحدة التي اشترطت عدم خضوع رحلاتها لأي تفتيش. أوضح التقرير.
 
 
وقال إن الرحلات الجوية الأممية عبر "الجسر الجوي" استمرت بمعدل 14 رحلة أسبوعيًا ورحلتين يوميا وسرعان ما حولته مليشيا الحوثي إلى ثاني أنشط خط تهريب بعد الخط البحري وأكثر طرق التهريب أماناً.
 
وكشف تقرير "دعم الموت" أن ضابط الحرس الثوري "حسن إيرلو" الذي أعلنت طهران في 15 أكتوبر 2020م وصوله إلى صنعاء وعيّنته سفيرًا لها، كان قد نقل على متن إحدى طائرات الأمم المتحدة برفقة 8 آخرين يحملون الجنسية الإيرانية واللبنانية بينهم 4 خبراء صناعة الألغام والاشراك البحرية والمتفجرات المموهة والحديثة التي تعمل بنظام آلي كالألغام الفردية التي يتم ربطها بكاميرات حرارية.
 
 
في السياق أكد التقرير ضلوع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بتزويد مليشيات الحوثي بكميات من الأسمدة ومواد أخرى تدخل في صناعة الألغام والعبوات الناسفة المحلية.
 
ولفت إلى أن عمليات تهريب بحرية وبرية ما تزال مستمرة في إدخال المواد والمكونات التي تستخدم لتصنيع الألغام وتفعيلها مثل الأسمدة والمركبات الكيميائية وصواعق وأشرطة التفجير وكابلات التوصيل.
 
 
ووضع التقرير صلاح الحاج حسن، الممثل المقيم السابق لبرنامج الغذاء والزراعة (الفاو)، ضمن "قائمة العار الأممية" لضلوعه في تهريب أسمدة ومركبات كيميائية تدخل في صناعة الألغام والمتفجرات وتزويد الحوثيين بها، فضلًا عن كونه أحد الخبراء العسكريين لدى حزب الله اللبناني التابع لإيران.
 
صدر التقرير عن الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" فريق إقليم سبأ، بالشراكة مع منظمة شاهد للحقوق والتنمية، ويمن رايتس للحقوق والتنمية ومنظمة حريتي للتنمية وحقوق الإنسان، ومنظمة عين لحقوق الإنسان.
 
 
 

ذات صلة