استقبل نائب محافظ عدن أمين عام المجلس المحلي بدر معاون، وبحضور وكيل محافظة عدن لشؤون التنمية عدنان الكاف، واللواء مطهر الشعيبي مدير امن عدن، الثلاثاء 25 أكتوبر، بمكتبه بديوان المحافظة، الوفد الأممي برئاسة أنتوني هايورد المستشار العسكري الأممي للمبعوث الخاص لليمن، وعضوية تورستن اهرن (مستشار لإصلاح القطاع الأمني)، وانا كانتو (مستشار لإصلاح القطاع الأمني)، وبيتر رايس مدير مكتب المبعوث الخاص لليمن في العاصمة عدن.

 

واستهل نائب محافظ عدن اللقاء بكلمة ترحيبية بالوفد الأممي، باسم السلطة المحلية ممثلة بوزير الدولة محافظ المحافظة أحمد حامد لملس.

 

وأطلع نائب المحافظ الوفد على مجمل الأوضاع التي تعيشها العاصمة عدن، بما في ذلك الأوضاع الأمنية والخدمية.

 

وأكد موقف السلطة المحلية في العاصمة عدن المؤيد والداعم لقرار مجلس القيادة الرئاسي في تصنيف المليشيات الحوثية بجماعة إرهابية، بعد أن تمادت في عدوانها على أمن وطرق الملاحة البحرية الدولية واستهدافها مؤخرا للمنشآت النفطية بميناء الضبة، ما يهدد انعكاسه على الأوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين، ويهدد امن وسلامة الملاحة البحرية، ويعرض السفن لمزيد من الاعمال الارهابية واعمال القرصنة البحرية.

 

مشيرا إلى ما ابدته حكومة الشرعية من مرونة كبيرة طيلة فترة الأزمة والتزامها بشروط اتفاقية ستكهولم، والتزامها بمبادئ وشروط الهدنة وفتح مطار صنعاء رغم تعنت المليشيات الحوثية الارهابية، وذلك رغبة في تحقيق السلام ووقف الحرب.

 

وأضاف، إننا مع السلام الذي يضمن حقن دماء اليمنيين ويستعيد من خلاله أبناء الشعب اليمني لدولتهم، وسلطتهم الشرعية المغتصبة من قبل عملاء ايران.

 

من جانبه أكد وكيل محافظة عدن لشؤون التنمية وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي عدنان الكاف أهمية أن يتعامل المجتمع الدولي مع الحوثية كجماعة إرهابية والتعاطي معها على هذا الاساس.

 

وطالب بسحب الأمم المتحدة لكافة مكاتبها من صنعاء ونقلها للعاصمة عدن، كونها العاصمة للحكومة الشرعية المتواجدة حاليا فيها، والمعترف بها دوليا، وأشار إلى مخاطر انعكاس أزمة الحرب الروسية الاوكرانية على الازمة في اليمن، مؤكدا ان السلام هو خيارنا الاول ولكن سلام... لا استسلام.

 

فيما تطرق مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر الشعيبي إلى تمكن أجهزة الأمن من القبض على خلايا مدعومة من المليشيات الحوثية والقاعدة وداعش، وكانت على صلة بأحداث التفجيرات والاعمال الارهابية التي حدثت في العاصمة عدن والمحافظات المحررة.

 

إلى ذلك عبر المستشار العسكري للمبعوث الخاص لليمن أنتوني هايورد عن تقديره لموقف الحكومة اليمنية طيلة الأزمة، والتي تقابل دائما من قبل من اسماهم "انصار الله "بعدم التجاوب، وعدم الاهتمام بحياة الناس ومراعاة أوضاع المواطنين، مؤكدا أن التصعيد الاخير، أو اي خطوات قد يتخذها الطرفان في اشعال الحرب من جديد، لن ينسف الهدنة وحسب ولكن كل إنجازات المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجهود المبذولة لوقف الحرب واحلال السلام في اليمن.

 

داعياً جميع الأطراف إلى مزيد من ضبط النفس لاستمرار السير على طريق تحقيق السلام الشامل لليمن.

 

حضر اللقاء المهندس محسن باقطيان مدير عام الوحدة التنفيذية للإشراف على المشاريع الممولة خارجياً، ومدير عام مكتب نائب المحافظ عبدالقوي هماش، وآخرون.